الملكة إليزابيث ستعمل من مكتبها وفقا لنصيحة الأطباء
الملكة إليزابيث ستعمل من مكتبها وفقا لنصيحة الأطباء (وكالة الأناضول/ Stringer)
نصح الأطباء الملكة بأخذ راحة لمدة أسبوعين على الأقل، والقصر يقول إن الملكة تعتزم المشاركة في إحياء ذكرى الخدمة الوطنية وتكريم قتلى الحرب في الـ 14 من نوفمبر.
وفقا لما نُقل عن قصر باكنغهام الملكي، فقد نُصحت الملكة بالاكتفاء بـ “المهام المكتبية” فقط للفترة الحالية. ومن جهته، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون أن الملكة إليزابيث بصحة جيدة لكنها ترتاح قليلا بعد جدول عمل مزدحم.
في الأسبوع الماضي، خضعت الملكة لفحوصات في المستشفى حيث أمضت ليلة واحدة، ثم قبلت “على مضض” المشورة الطبية للاستراحة، وألغت رحلة كانت مقررة لمدة يومين إلى أيرلندا الشمالية. ولكنها أجرت بعد ذلك مكالمة عبر الفيديو لترحب في سفيري كوريا الجنوبية وسويسرا.
ويوم الأحد، غابت السيدة البالغة من العمر 95 عامًا عن الكنيسة في وندسور، ثم ألغت يوم الثلاثاء حفل استقبالها المسائي المخطط لقادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو (COP26).
“عاقدة العزم”
يقال إن الملكة في حالة معنوية جيدة، وسجلت بعد ظهر يوم الجمعة كلمتها لمؤتمر “كوب 26” (Cop26)، والتي سيتم عرضها أمام مندوبي البلاد.
وجاء في بيان صادر عن القصر: “عقب نصيحتهم الأخيرة بأن الملكة يجب أن تستريح لبضعة أيام، نصح أطباء جلالة الملكة بأنها يجب أن تستمر في الراحة لمدة أسبوعين على الأقل”.
وجاء بأنها قد تجتمع ببعض الشخصيات افتراضيا، لكنها لن تقوم بأي زيارات رسمية للوقت الحالي.
وأضاف البيان: “تأسف جلالة الملكة أن هذا يعني أنها لن تتمكن من حضور مهرجان الذكرى يوم السبت 13 نوفمبر. ومع ذلك، لا تزال الملكة عاقدة العزم بأن تكون حاضرة في إحياء الذكرى يوم الأحد الموافق 14 نوفمبر”.
أمضت الملكة ليلة واحدة في مستشفى الملك إدوارد السابع في وقت سابق من هذا الشهر، وكانت أول ليلة لها في المستشفى منذ ثماني سنوات، وفقا للصحافة البريطانية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد شوهدت الملكة التسعينية مؤخرًا وهي تستخدم عصا للمشي في قداس في كنيسة وستمنستر (Westminster Abbey)، وهي المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك في حدث كبير.
الرابط المختصر هنا ⬇