7 استراتيجيات لمساعدة الأطفال على التعامل مع صور الحرب في الإعلام

أثار انتشار صور أطفال غزة الشهداء تحت قصف العدوان الإسرائيلي حفيظة المجتمع الدولي الذي طالب بالتدخل الفوري لمنع قتل المدنيين الأبرياء. وفي ظل تداول صور الحرب على مواقع التواصل الاجتماعي، يتساءل كثيرون عن كيفية مساعدة الأطفال على التعامل مع محتوى الحرب الذي تدمي له القلوب.

كيف نساعد الأطفال على التعامل مع صور الحرب في الإعلام؟

نظرًا لأن وسائل التواصل الاجتماعي هي مصدر الأخبار المفضل لدى الجميع، فمن المرجح جدًا أن يرى الأطفال شيئًا مروعًا أو محيرًا وهم غير مؤهلين بعد للتعامل مع محتوى من هذا النوع، خاصة عندما يغطي الصحفيون الحرب بلغتهم وصورهم الحية.

الجدير بالذكر أن مقاطع الفيديو على منصة تيك توك وانستغرام بشأن الصراع بين غزة وإسرائيل جذبت مليارات المشاهدات لسياقها المكاني الذي يخلق إحساسًا بالحضور والانغماس، ما يضخم ردود الفعل العاطفية لدى الجمهور تاركة انطباعًا دائمًا بسبب تأثيرها على المركز العاطفي للدماغ.

وفي هذا السياق يجب على الآباء تحضير أطفالهم نفسيًا للتعامل مع صور الحرب وذلك من خلال:

1. إجراء محادثات مفتوحة وهادئة ودون أحكام بشأن المحتوى الإعلامي بدل الفزع والتهويل.

2. التركيز على تعزيز المرونة من خلال استراتيجيات تنظيم المشاعر، مثل السماح لطفلك بالقدوم إليك أو الابتعاد عنك. وإذا كان طفلك فضوليًا بشأن الحرب، فتحدث معه عن مهارات البحث وجودة المصدر، وأعده لتوقع رؤية بعض الأشياء المروعة حتى لا يتفاجأ.

3. اطلب منه أن يظهر لك أمثلة لما يراه حتى تتمكن من مناقشتها معه بهدوء واسأله بشأن ما إذا كان قد رأى مواقف مشابهة، أو إذا كانت تلك الصور عالقة بذهنه.

4. تعزيز التفكير النقدي وأهمية التحقق من دقة المعلومات.

5. مناقشة القضايا، مثل قضايا الحرب، معه بهدوء مع السماح بطرح الأسئلة للحصول على معلومات من مصادر موثوقة حتى يفهم المزيد من السياق.

6. شرح كيفية تأثير خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي على ما هو موجود في موجز الأخبار واقتراح خيارات مثل إيقاف التشغيل التلقائي أو وضع قيود لتصفية المحتوى المتطرف.

7.  التخطيط للخروج في نزهة خالية من التكنولوجيا والإعلام لكسر الأنماط المعتادة.

إن تعليم أطفالك مهارات التعامل مع الأجهزة الرقمية لا تقدر بثمن، وعليك فقط ألا تنخدع بالخاصيات السهلة التي تقدمها البرامج والمنصات، مثل خاصية حظر الآباء للمحتوى غير اللائق لأنها لا تمنع الأطفال من الوصول إلى المحتوى نفسه على هواتف أخرى.

المصدر: Psychology Today

اقرأ أيضًا:

الاتحاد الأوروبي يضغط على منصة تيك توك لإزالة المحتوى المتعلق بالحرب على غزة

الفلسطينيون يستخدمون شاحنات الآيس كريم لحفظ جثث أطفال غزة الذين قتلهم الاحتلال

بيتر أوبورن: قادة بريطانيا يمهِّدون الطريق للتطهير العرقي في غزة