400 إمام بريطاني ينددون بتعريف الحكومة الجديد للتطرف “المعادي للإسلام”
وقع ما يزيد عن 400 إمام وعالم دين بريطاني على رسالة تندد بالتعريف الجديد للتطرف الذي أعلنته حكومة المملكة المتحدة، والذي يستهدف العديد من المنظمات الإسلامية في البلاد.
واتهموا الحكومة باتباع “تكتيكات الانقسام” في محاولة قمع الجماعات المؤيدة للقضية الفلسطينية والمعارضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
تعريف جديد للتطرف
خلال الأسبوع الماضي، أعلن وزير الإسكان والمجتمعات البريطانية مايكل جوف تعريفًا جديدًا لما يزعم أنها “جماعات متطرفة”، وذلك على الرغم من أن الحكومة اعترفت أنه “غير قانوني” ولم يخلق أي صلاحيات قانونية جديدة.
وحدد جوف عددًا من المنظمات الإسلامية، مثل: الرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، التي قال إن الحكومة تخطط “لمحاسبتها” باستخدام التعريف الجديد بسبب “توجهها الإسلامي”.
وفي بيان سابق، زعمت وزارة الإسكان والمجتمعات أنها حدثت مفهوم “الجماعات المتطرفة” للرد على “التهديد المتزايد منذ هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر”، مشيرة إلى ارتفاع في جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للمسلمين.
إزدواجية المعايير
وأدانت الرسالة التي نشرها عدد من الأئمة ورجال الدين في بريطانيا يوم الجمعة الماضية، هذه الخطوة، وقال نص البيان: “نلاحظ أن السيد جوف لديه تاريخ في استهداف الإسلام والمسلمين تحت عنوان” الإسلاموية “.
وأضافت أن الدافع وراء الإعلان كان منبثقًا من شخصيات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي داخل الحكومة البريطانية تسعى إلى قمع النشاط الذي يعارض الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
واستنكر رجال الدين ما وصفوه بنفاق مايكل جوف وحكومته في ادعائهم بتطبيق الديمقراطية، في الوقت الذي يقمعون فيه مشاركة بعض الجماعات في التعبير عن آرائها التي تعارض أجندتهم.
يُذكر أن التعريف الجديد “للجماعات المتطرفة” قد شمل عددًا من المنظمات التي تعارض الجرائم الإسرائيلية مثل: الرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، ونشطاء المساواة والحقوق (The Runnymede Trust)، ومنظمة العفو الدولية.
المصدر: ميدل أيست آي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
