120 فنانا ينسحبون من مهرجان موسيقي في بريطانيا تضامنا مع غزة
انسحب أكثر من 120 فنانًا من مهرجان “ذا جريت إسكيپ” الموسيقي المقرر إقامته في المملكة المتحدة هذا العام، احتجاجًا على رعاية بنك باركليز للمهرجان.
يُعرف بنك باركليز، الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرًا له، بارتباطاته المالية مع شركات تزود إسرائيل بالأسلحة، ما أثار جدلًا واسعًا بشأن رعاية البنك للمهرجان.
ووفقًا لبيانات صادرة عن بعض الفنانين المنسحبين، فإن قرارهم جاء رفضًا لمشاركة بنك باركليز في تمويل الجيش الإسرائيلي، والذي يُتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.
مهرجان موسيقي في بريطانيا
وصرحت فرقة لامبريني جيرلز، وهي إحدى الفرق التي انسحبت من المهرجان، قائلة: “لن نشارك في مهرجان ذا جريت إسكيپ هذا العام. يُعدّ هذا قرارًا محددًا ضمن حملة مقاطعة ثقافية، نظرًا لرعاية شركة باركليز للمهرجان.”
وأضافت الفرقة: “تقدم شركة باركليز خدمات مالية تزيد عن مليار باوند لشركات تزود الجيش الإسرائيلي بالتكنولوجيا والأسلحة العسكرية، ما يساهم في استمرار الأهوال التي تقع في غزة.”
انسحاب من أجل غزة
ومن بين الفنانين المنسحبين الآخرين، أعلن ألفي تيمبلمان موقفه قائلًا: “لن أشارك بعد الآن في مهرجان ذا جريت إسكيپ هذا العام بسبب شراكتهم المستمرة مع بنك باركليز، الذي يمول الجيش الإسرائيلي بفعالية، وبالتالي يتواطأ في أعمال الإبادة الجماعية. لا تتوافق مبادئي الأخلاقية مع دمج الترفيه بالمعاناة الإنسانية.”
يُعدّ انسحاب هذا العدد الكبير من الفنانين من مهرجان “ذا جريت إسكيپ” ضربة قوية للمهرجان، ويُمثل انتصارًا لحركة المقاطعة الدولية لإسرائيل.
تُظهر هذه الحادثة تزايد رفض الفنانين والمثقفين في جميع أنحاء العالم للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
ويُؤكد هذا الرفض أيضًا على أهمية استخدام الفن والموسيقا كأدوات للتضامن مع القضايا الإنسانية العادلة.
المصدر ميدل ايست اي
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇