العرب في بريطانيا | ‎شابة مسلمة توصف بالإرهابية من قبل أحد الركاب ف...

1445 رمضان 19 | 29 مارس 2024

‎شابة مسلمة توصف بالإرهابية من قبل أحد الركاب في قطار

‎شابة مسلمة توصف بالإرهابية من قبل أحد الركاب في قطار
فريق التحرير November 11, 2021

تحدثت شابة مسلمة تبلغ من العمر 21 عامًا عن العنصرية ضد المسلمين التي تعرضت لها في أحد القطارات، حيث وصفها أحدهم بـ”الإرهابية”

في السادسة عشرة من شهر أكتوبر، صعدت الشابة على متن قطار تابع لشركة (Great Western) للسكك الحديدة في طريقها من محطة مدينة باث سبا إلى محطة لندن بادينغتون عندما تعرضت إلى اساءة عنصرية من أحد الركاب.

كانت الشابة في رحلة بهدف الاحتفال بعيد ميلادها الحادي والعشرين مع ثلاث من أصدقاءها في مدينة باث سبا.

ولكنها أنهت رحلتها باكية عندما وصفها أحد الركاب بالإرهابية في طريق عودتها إلى لندن بادينغتون.

نعتها الراكب بالإرهابية و وجه لها الاساءة بعدما استأذنت منه للجلوس بجانبه.

 

“مجرد مزحة لا داعي للغضب”

قالت الشابة، التي رفضت تسميتها في الخبر: “لقد ذهبت إليه وقلت له “مرحبا، هل بإمكاني الجلوس في المقعد هذا – بجانبك – ؟”. ثم نظر إلي وقال “لا، لا يمكنك. بإمكانك فعل ذلك فقط ما لم يكن بحوذتك “قنبلة”” وأكمل جملته بإساءة لفظية.

قالت الشابة أنه قال ذلك بصوتٍ عالٍ جدًا ليسمعه جميع الركاب عندما كان القطار متوقف.

شعرت الشابة بصدمة من موقف العنصري ولم تعلم ما عليها فعله.

قاموا صديقاتها بالرد على الرجل مما جعله يقول “إنها مجرد مزحة”، و أضاف “عليكم تقبل المزاح أكثر”

فقاموا الفتيات بالرد عليه أن ما قال لا يمكن اعتباره “مزاحًا”. فقام الرجل بالاساءة لهم أكثر وقال “لماذا لا تقومين بتفجير القطار أيضًا”

شعرت الشابة بالإهانة وقالت أنه “ذكر المتفجرات مرتين؛ مما يعني أنه أراد إيذاءي عن قصد.”

 

العنصرية ضد المسلمين بتزايد دون أن يتدخل أحد

أضافت الشابة معلقة عما حصل: “كنت أرتجف. حيث بدا – الرجل – وكأنه سيصبح عنيفًا أكثر. فوقفت، ووقفت صديقتي لنتراجع. فكان من الواضح أنه سكرانًا، ولكن ذلك ليس عذراً لتصرفه.”

بالرغم من أن القطار كان ممتلئًا، إلا أنه لم يدافع أحد عن الشابة. بل الأسوأ من ذلك، أن هنالك رجلان من الركاب كانا يضحكان.

وقال رجل لها أخر “ما كان عليك أن تستفزيه وتغضبيه بهذا الشكل” وكأنها تستحق ماحصل لها.

بتعرض المسلمون في بريطانيا للكثير من أشكال العنصرية المسيئة، وفي بعض مناطقها تتزايد أشكال العنصرية بشكل مستمر.

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.