نسبة 76٪ من البريطانيين تؤيد وقف العدوان على غزة
أفادت نتائج استطلاع للرأي الذي أُجري مؤخرًا في المملكة المتحدة بأن 76 في المئة من المواطنين البريطانيين يؤيدون بقوة فكرة وقف العدوان على غزة.
هذه النتائج البارزة تأتي وفقًا لتقرير نُشر بواسطة ميدل إيست آي، والذي يعتمد على استطلاع الرأي الذي أجرته شركة البيانات والاستطلاعات العامة (YouGov)، ومقرها في المملكة المتحدة.
استمرار العدوان على غزة
عندما سُئل المواطنون البريطانيون عما إذا كان ينبغي تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، أجاب 58 في المئة من المشاركين في الاستطلاع بأنه “ينبغي إيقافه بالتأكيد”، فيما أبدى 18 في المئة منهم تأييدهم بشكل محتمل.
على الجانب الآخر، اعترض 8 في المئة من المستطلعين على فكرة وقف إطلاق النار، بينما أبدى 16 في المئة فقط منهم عدم تحديد موقفهم.
جرى إجراء هذا الاستطلاع في 19 تشرين الأول/أكتوبر، حيث شارك بالاستطلاع 2,685 مشاركًا، ما يشير إلى تفاعل واسع مع هذه القضية الشائكة.
من جهة أخرى، أكدت حكومة المملكة المتحدة برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك دعمها الكامل غير المشروط لإسرائيل خلال حربها على قطاع غزة.
وفي إطار هذا الدعم، امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت لصالح إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عُقد في 18 أكتوبر.
صمت دولي على جرائم الاحتلال
صوت اثنا عشر عضوًا في الأمم المتحدة لصالح القرار، فيما امتنعت المملكة المتحدة وروسيا عن التصويت، وصوتت الولايات المتحدة ضد القرار.
منذ اندلاع الحرب في غزة بعد إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”، توافدت الدول الغربية على نحو متسارع لدعم إسرائيل.
ورغم ذلك، شهدت العديد من دول الاتحاد الأوروبي ومناطق متفرقة في الولايات المتحدة العديد من الاحتجاجات لدعم الشعب الفلسطيني.
في 18 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلت الشرطة الأمريكية حوالي 300 متظاهر يهودي خارج مبنى الكابيتول هيل احتجاجًا على دعم فكرة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، بعد أن قصفت إسرائيل القطاع بشكل متواصل لمدة 13 يومًا.
وعلى الرغم من الدعم الجماهيري الواسع لفلسطين في مختلف دول العالم، حاولت بعض الدول الغربية، مثل فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، منع استمرار المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بهدف التأكيد على تضامنها مع إسرائيل.
وفي هذا السياق، حظرت الشرطة الفرنسية مسيرتين كان من المقرر تنظيمهما في 12 أكتوبر بعدما أصدر وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريت تعميمًا يفرض محاكمة الأشخاص الذين يظهرون دعمهم لمقاومة غزة تحت تهمة دعوة إلى الإرهاب.
وبعد مرور 14 يومًا على قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، استُشهد أكثر من 4137 فلسطينيًا، وأصيب أكثر من 13 ألفًا آخرين، في ظل دعوات مسؤولين إسرائيليين علنًا إلى التطهير العرقي وتشريد سكان قطاع غزة.
المصدر: The Cradle
اقرأ ايضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇