وقفة تضامنية في إدنبرة لإحياء الذكرى الثانية للإبادة الجماعية في غزة
شهدت مدينة إدنبرة مساء الأربعاء، الثامن من أكتوبر 2025، وقفة تضامنية وتذكارية بعنوان “عامان على الإبادة في غزة”، نظمتها مجموعة من المنظمات البريطانية والعربية في ساحة “كوين إليزابيث هاوس” وسط حضور لافت من النشطاء والمتضامنين من مختلف الجاليات.
وجاءت هذه الفعالية، التي أقيمت عند الساعة السادسة مساءً، إحياءً لذكرى مرور عامين على الحرب والإبادة الجماعية على غزة، وللتعبير عن التضامن الإنساني مع ضحاياها، في مشهد اتسم بالهدوء والاحترام، حيث أُضيئت الشموع في صمت تخليدًا لأرواح الشهداء الذين فقدوا حياتهم.
منظمات متعددة تتوحد من أجل العدالة

نُظّمت الوقفة بمشاركة عدد من الجهات المدنية والحقوقية، من بينها:
- المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)
- حملة التضامن الاسكتلندية مع فلسطين (Scottish Palestine Solidarity Campaign)
- جمعية النساء المسلمات في إدنبرة (MWAE)
- Women for Palestine UK
- Educators for Peace
وتوحّد المشاركون تحت شعار: “قفوا تضامنًا.. أشعلوا شمعة.. طالبوا بالعدالة”، في رسالة رمزية تدعو العالم إلى عدم نسيان الضحايا وإلى إنهاء معاناة الفلسطينيين.
شموع وذكريات ورسائل إنسانية

خلال الفعالية، وقف الحضور وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ويوقدون الشموع، بينما عُرضت صور للضحايا ورسائل كتبها أطفال من الجالية الفلسطينية والعربية في إدنبرة.
كما أُلقيت كلمات قصيرة ركزت على أهمية استمرار العمل من أجل العدالة وحقوق الإنسان، ودعم الجهود الدولية لوقف الحروب وحماية المدنيين.
وقالت إحدى المشاركين من الإسكتلنديين إن هذه الوقفة تعبير عن إنسانيتنا المشتركة، وعن مسؤوليتنا في التذكير بما يحدث في غزة حتى لا يستمر او يتكرر.
إدنبرة.. مدينة الذاكرة والتضامن

تحولت الوقفة إلى مشهدٍ صامتٍ مهيب، امتزجت فيه المشاعر الإنسانية بالشموع، لتصبح رسالة سلام من قلب إدنبرة إلى غزة، تؤكد أن التضامن الإنساني لا تحدّه الجغرافيا، وأن ذكرى الضحايا ستبقى حيّة في ضمير الأحرار حول العالم.
وفي ختام الفعالية، دعا المنظمون إلى مواصلة التحرك السلمي والحقوقي لإيصال صوت الضحايا إلى المحافل الدولية، مؤكدين أن العدالة هي الطريق الوحيد نحو سلامٍ دائمٍ وشامل.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
