وزير الهجرة البريطاني: “إسرائيل” لم تنتهك القانون الدولي في غزة!

يستمر دعم المملكة المتحدة للعدوان الإسرائيلي الوحشي غير المبرر ضد المدنيين في فلسطين، إذ أكد وزير الهجرة البريطاني يوم الأربعاء أن الحكومة لا تعتقد أن “إسرائيل” قد انتهكت القانون الدولي في قصفها المستمر لقطاع غزة، وذلك في اليوم التالي لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، التي قال فيها: إن هناك “انتهاكات واضحة” ارتكبتها قوات الاحتلال، حسَب ما أفادت به وكالة الأناضول.
وخلال كلمته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، قال أنطونيو غوتيريش: “من المهم أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ، وأن الشعب الفلسطيني تعرض لـ56 عامًا من الاحتلال والاضطهاد”.
وأضاف: كانوا يشاهدون أراضيهم وهي تُنزَع منهم تدريجيًّا لحساب المستوطنات، ولطالما كانوا تحت وطأة العنف والتضييق على لقمة عيشهم، فنزحوا وهُدِّمت منازلهم وتلاشت آمالهم في الوصول إلى حل سياسي لمحنتهم.
العدوان الإسرائيلي لا يتنافى مع القانون الدولي حسب وزير الهجرة البريطاني!
وزير الهجرة البريطاني يصرح: “إسرائيل” لم تنتهك القانون الدولي في غزة!
وبعد طلب تعليقه على هذه التصريحات، قال وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك لشبكة سكاي نيوز في مقابلة: إن حركة حماس هي المسؤولة بالكامل عن هذا الصراع، الذي بدأ بعد الهجوم المفاجئ للمقاومة الفلسطينية في الـ7 من أكتوبر.
وأكد أيضًا أن “إسرائيل” يجب أن تدافع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي، وأنه يجب ألا تُقارَن بحماس!
وردًّا على سؤال بشأن موقف المملكة المتحدة من دعم وقف إطلاق النار مؤقتًا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، أجاب الوزير قائلًا:
“إننا لا نطلب وقف إطلاق النار؛ فمن المستحيل التوصل إلى اتفاق مع منظمة إرهابية-على حد وصفه- عازمة على تدمير بلدك وشعبك”! وأكد أيضًا أهمية تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
انتهاك القانون الدولي في غزة!
تجدر الإشارة إلى أن الصراع اندلع في غزة عندما شنت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، في هجوم مباغت شمل إطلاق وابل من الصواريخ على “إسرائيل” والتغلغل فيها برًّا وبحرًا وجوًّا، وقالت حماس: إن الهجوم كان ردًّا على اقتحام المسجد الأقصى وتزايد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون.
هذا ولم يكن رد جيش الاحتلال معقولًا ولا مقبولًا، إذ شن حملة قصف “وحشية” على القطاع، استشهد فيها ما لا يقل عن 6.546 فلسطينيًّا، في حين سُجِّل مقتل أكثر من 1.400 إسرائيلي وفقًا للمسؤولين.
ويعيش سكان غزة الآن -البالغ عددهم 2.3 مليون شخص- على صفيح ساخن؛ بسبب نفاد الطعام والأدوية وانقطاع المياه والوقود، وقد حملت قوافل الإغاثة الأخيرة التي دخلت القطاع مقدارًا ضئيلًا جدًّا مما يحتاجه الناجون.
المصدر: Middle East Monitor
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇