وزيرة خارجية بريطانيا تطرد السفير الروسي من مكتبها بعد اجتماع صاخب!
قالت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تروس للسفير الروسي: إن الغزو الروسي لأوكرانيا جعل روسيا “منبوذة دوليًّا”، وستدفع هذه الأخيرة الثمن باهظًا؛ وذلك بعد ترديد السفير لدعاية الكرملين خلال ما وُصف بالاجتماع الصاخب يوم الثلاثاء.
وقد صرّحت وزارة الخارجية أن الوزيرة تروس أبلغت السفير الروسي كيلين بأن يتوقع “عقوبات قاسية” ضد روسيا؛ لأنها تتهم الدولة التي يمثلها “بالكذب دائما”.
وقد استُدعِي كيلين إلى مقر الحكومة البريطانية لايضاح موقف موسكو للمرة الثانية بعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي يُخشى من أن يتطور إلى غزو شامل.
وزيرة خارجية بريطانيا تدعو إلى فرض “عقوبات مشددة” على روسيا
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية أخبرت الوزيرة تروس السفير الروسي أن بلاده يجب أن تتوقع “صراعًا طويل المدى من شأنه أن يكلف روسيا خسائر بشرية واقتصادية وسياسية ضخمة”.
وأضاف البيان أن “وزيرة الخارجية قالت: إن الحكومة الروسية كذبت مرارًا وتكرارًا في تصريحاتها بعدم وجود خُطط لغزو أوكرانيا، وإن عدوانها غير المبرر جعلها منبوذة دوليًا”؛ في إدانة للهجوم الروسي الفاضح، وعدِّهِ انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي.
وأكدت الوزيرة على دعم المجتمع الدولي لأوكرانيا، وفرض عقوبات شديدة على روسيا؛ وذلك في إطار ردود الفعل جرّاء العدوان الممارس ضد أوكرانيا، وهو ما سيُلحِق ضررًا بالاقتصاد الروسي وأولئك المرتبطين بشكل وثيق بالكرملين.
وذهب مصدر في وزارة الخارجية إلى أبعد من ذلك في وصف الاجتماع الذي دار بين وزيرة الخارجية والسفير الروسي بـ”الاجتماع الصاخب”؛ حيث قال نفس المصدر: “لقد طردت ليز السفير الروسي بعد أن بدأ بنشر خطوط دعاية الكرملين المثيرة للريبة”.
هذا وقد استمرت تروس في شَنِّ حرب كلامية داخل اجتماع عن بعد لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا؛ حيث قالت: “اليوم أظهرت الحكومة الروسية أنها قد كذبت على العالم”.
اقرأ أيضاً :
كيف نقارن القوة العسكرية لأوكرانيا بروسيا ولماذا ينأى الناتو عن الدخول في الحرب؟
مئات الآلاف من المهاجرين سيغزون بريطانيا إذا غزت روسيا أوكرانيا
الرابط المختصر هنا ⬇