هل يجب أن نكون أكثر طموحًا أم أقل للسير نحو النجاح؟
هل يجب أن نكون أكثر طموحًا أم أقل للسير نحو النجاح؟ (Unsplash)
منذ الصغر يتم تشجيع الأطفال على أن يكونوا طموحين، فيتم سؤالهم عما يريدون أن يصبحوا عندما يكبروا، أو سؤالهم عن أحلاهم، ولكن نادرًا ما يتم التفكير بسلبيات أن يكون الشخص طموحًا. وفقًا لدكتور العلاج النفسي مارتي نيمكو، نطرح عليكم بعض من الحجج قد تساعدكم على تحديد مسار حياتكم وبماذا تطموحون بشكل أوضح.
من الجيد أن تكون طموحًا، الطموح يولد العزيمة، فقد قال الشاعر غوته: “لا تحلم بأحلام صغيرة، لأنهم لا يملكون القدرة على تحريك قلوب الرجال”، ولكن عليك الأخذ بعين الاعتبار أن سلبياته صعوبة تحقيق الطموح، وأنه غالبًا ما يفشل الشخص في ذلك فيصاب بالاكتئاب. مما يعني أن الشخص قد يكون سعيدًا أكثر إن لم يكن لديه أية طموح.
الجدير بالذكر أن ذلك يعتمد على حلمك وطموحك. فمثلًا إن كنت تسعى لتكون ممثًلا، فإن عدم حصولك على دور في مسرحية تطوعية قد يعني صعوبة وصولك لذلك الحلم. والعكس صحيح، فإن استطعت أن تحصل على دور في مسرحيات تطوعية أو خلال حياتك الجامعية، ترتفع نسبة تحقيقك لطموحك؛ قال نورمان فينسينت بيل: “اسعَ لتصل إلى القمر، فإن لم تُصب الهدف، تكن قد اقتربت من النجوم”.
من مساوئ الطموح أحيانًا، عدم واقعيتها. فيتجاهل البعض في بعض الأحيان التكلفة مثلًا للحصول على ماجستير في الفنون فقط لأنهم يطمحون لذلك، بالرغم من كونها قريبة من تكلفة الحصول على درجة ماجستير في الأعمال، ولكن أحدهم قد يساعدك في الحصول على وظيفة والأخر لا.
ولكن الجميل في ذلك، أنك ستشعر بالسعادة والإنجاز عند تحقيقك حزء من طموحك وأحلامك. ستستمع بحياتك أكثر وستشعر بالثقة أكثر مما قد يساعدك على تكوين فكرة واضحة عن كيفية عيش حياتك.
كيف تصبح طموحًا؟
إن كنت من الأشخاص الذين لا يعلمون كيف يصبحون أكثر طموحًا فقد تساعدك النقاط التالية على ذلك:
- نسق أهدافك واكتبها على شكل أهدافٍ صغيرة في قائمة وضعها أمامك.
- اطلب المساعدة والمشورة ممن حولك عند الحاجة.
- اسأل عن رأي الآخرين بكل صدق وتقبل النقد.
أما إن فشلت في تحقيق طموحك ولم تفلح بذلك، فقد يكون من الأفضل إعادة النظر في هدفك وفي سلبياته؛ قد يساعدك ذلك أيضًا على تحديد خطة بديلة يسهل عليك تحقيقها.
الرابط المختصر هنا ⬇