هجوم ساوثبورت: وفاة طفل ثالث وإصابة خمسة آخرين في حالة حرجة
في هجوم مروع بالسكين شهده صف للرقص في ساوثبورت، لقي ثلاثة أطفال حتفهم وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة. وقد تعرفت السلطات على هويات الأطفال الذين لقوا حتفهم وهم بيبي كينغ (Bebe King)، ست سنوات، وإلسي دوت ستانكومب (Elsie Dot Stancombe)، سبع سنوات، وأليس داسيلفا أجويار (Alice Dasilva Aguiar)، تسع سنوات.
ووقع الهجوم في استوديو على شارع هارت صباح الإثنين خلال صف رقص ويوغا للأطفال، ما أثار حالة من الذعر والرعب في المجتمع المحلي.
ووصفته الشرطة بأنه “هجوم شرس”، حيث أصيب أحد عشر طفلًا واثنان بالغان بجروح. وتعبر عائلة بيبي عن حزنها بقولها: “لا توجد كلمات تصف الدمار الذي أصاب عائلتنا ونحن نحاول التعامل مع فقدان طفلتنا الصغيرة بيبي”.
وقد ألقت الشرطة القبض على شاب يبلغ من العمر 17 عامًا من قرية بانكس في لانكشاير، وُلد في كارديف، للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل، وقالت الشرطة إن دافعه لارتكاب الجريمة لا يزال غير واضح.
وزار رئيس الوزراء كير ستارمر موقع الحادث بعد ظهر الثلاثاء ليعزي أهالي الضحايا. واستغرقت الزيارة حوالي دقيقتين وشهدت صيحات عدائية من بعض أفراد الجمهور، حيث صرخ أحد الأشخاص: “كم من حادثة سنرى، ستارمر؟ متى ستفعل شيئًا؟”.
وأعرب ستارمر للصحفيين عن حزنه وقال: “جئت لتقديم احترامي للضحايا وللأسر التي تمر بألم وحزن لا يمكن لمعظمنا تخيله. كأب، لا أستطيع تخيل ذلك”.
ووصف النائب عن بلدية ساوثبورت باتريك هيرلي الهجوم بأنه “مأساوي ومروع”. وتم التخطيط لوقفة احتجاجية بالقرب من موقع الهجوم مساء الثلاثاء. وأوضح هيرلي أن المدينة تعيش في حالة صدمة وحزن.
ودعا هيرلي الناس إلى تجنب التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تؤجج التوترات في المنطقة. وقال: “إن المدينة في حالة حداد وصدمة”.
ونشرت ITV News لقطات لشخص مقنع يسير أمام منزل داهمته الشرطة في بانكس، التي تبعد حوالي 5 أميال عن موقع الهجوم. ولكن لم تعلم الشرطة عن أي تفاصيل بعد، وأكدت فقط أنها تحقق مع المشتبه به.
اقرأ أيضًا
مخاوف من تكرار الهجوم بقنابل حارقة على مسلمين مثل حادثة مسجد برمنغهام!
وفاة سيدة صومالية بمستشفى في لندن بسبب “الإهمال والعنصرية”
20 ألف باوند لمن يدلي بمعلومات عن عبد الشكور منفذ هجوم كلافام
الرابط المختصر هنا ⬇