العرب في بريطانيا | تحذير من نملة ذات لدغة مؤلمة متجهة من أوروبا إل...

1446 ربيع الأول 4 | 08 سبتمبر 2024

تحذير من نملة ذات لدغة مؤلمة متجهة من أوروبا إلى بريطانيا

تحذير من نملة ذات لدغة مؤلمة متجهة من أوروبا إلى بريطانيا
فريق التحرير September 13, 2023

أثار انتشار النمل الأحمر الناري قلقًا واسع النطاق في أوروبا؛ إذ تعرضت لغزو هائل من هذا النوع من النمل، الذي يُعَد الأكثر عدوانية في العالم. ويشتهر بلدغاته المؤلمة جدًّا، ما أثار مخاوف بشأن تأثيره في البيئة وصحة الإنسان. وهو من أكثر الكائنات الغازية شهرةً على مستوى العالم، ويحتل المرتبة الخامسة في قائمة التكاليف الضخمة التي تُصرَف لمكافحته!

هذا النوع العدواني من النمل اجتاح أراضي أوروبا، ما يثير قلق كثير من الدول، ويشمل ذلك بريطانيا. ويتَّسم النمل الأحمر الناري بلدغاته القوية والمؤلمة للغاية، ما قد يُسبِّب تورُّمًا وتحسُّسًا لدى الشخص الملدوغ، ويمكن لهذه اللدغات أن تُسبِّب ما يسمى “صدمة الحساسية” التي قد تنتهي بموت المصاب!

 

تحذير من نملة ذات لدغة مؤلمة تتجه من أوروبا إلى بريطانيا!

تحذير من نملة ذات لدغة مؤلمة متجهة من أوروبا إلى بريطانيا
النمل (أنسبلاش)

وفي هذا السياق كشفت أبحاث حديثة عن وجود 88 عشًّا للنمل الأحمر الناري في قلب جزيرة صقلية الإيطالية، وامتدت هذه الأعشاش على مساحة تبلغ خمسة هكتارات، ما أثار قلقًا كبيرًا في أوروبا وبريطانيا. ويبدو أن هذا النمل قَدِم من أماكن أخرى مثل الصين أو الولايات المتحدة، لكن مصدر دخوله لا يزال غامضًا.

ولم يمر إلا قرن واحد تقريبًا على انتشار النمل الأحمر في مناطق متعددة من العالم، ويشمل ذلك: الولايات المتحدة والمكسيك والبحر الكاريبي والصين وتايوان وأستراليا. وقد سبَّب وجوده في الولايات المتحدة خسائر مالية تُقدَّر بأكثر من 5 مليارات باوند سنويًّا! ورغم الجهود التي بُذِلت للقضاء عليه في العديد من البلدان، فإنه استمر بالانتشار.

 

Invasive red fire ants confirmed in Italy—the species’ first official sighting in Europe.

ومع توقعات التغير المناخي، يبدو أن الأمور ستتجه نحو الأسوأ، إذ يمكن للنمل الأحمر الناري أن ينتشر بكثرة في أوروبا، ما يعني أن مدنًا كبيرة مثل برشلونة وروما ولندن وباريس قد تكون عرضة للتأثر بهذه الكائنات العدوانية. ونظرًا إلى ارتباط المدن الساحلية بالموانئ البحرية بشكل وثيق، فقد يزيد ذلك من انتشارها. والآن تواجه الدول صعوبات كبيرة في التصدي لهذا التهديد، ولكن التنسيق والجهود المشتركة يمكن أن تساعد في السيطرة على الموقف ومنع انتشار هذا الكائن الغازي المخيف.

المصدر: walesonline


إقرأ أيضًا: 

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

خريجو AUK

loader-image
london
London, GB
12:55 am, Sep 8, 2024
temperature icon 17°C
broken clouds
Humidity 89 %
Pressure 1005 mb
Wind 6 mph
Wind Gust Wind Gust: 0 mph
Clouds Clouds: 75%
Visibility Visibility: 0 km
Sunrise Sunrise: 6:24 am
Sunset Sunset: 7:31 pm