توصيات الأطباء: 5 طرق فعالة لحماية نفسك من نزلات البرد والإنفلونزا

مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة فترات البقاء في الأماكن المغلقة، يتزايد خطر انتشار أمراض الجهاز التنفسي، وعلى رأسها الإنفلونزا ونزلات البرد.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يبدأ نشاط الإنفلونزا بالارتفاع اعتبارًا من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، ويبلغ ذروته بين كانون الأول/ ديسمبر و شباط/ فبراير.
فيما تواصل فيروسات أخرى، مثل الفيروس الأنفي (Rhinovirus) وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، الانتشار خلال هذا الموسم، إلى جانب استمرار تهديد فيروس كورونا.
ورغم أن الأطباء ليسوا بمنأى عن هذه الفيروسات، فإنهم يعتمدون استراتيجيات فعالة للوقاية منها.
وفيما يلي نقدم خمس نصائح يقدمها الخبراء للحفاظ على صحتك خلال موسم البرد..
5 طرق فعالة لحماية نفسك من نزلات البرد والإنفلونزا:
1. لا تتجاهل لقاح الإنفلونزا
يؤكد الأطباء أن الحصول لقاح الإنفلونزا سنويًا هو أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة أو تخفيف حدة الأعراض في حال حدوث العدوى.
وتوضح الدكتورة ماري-لويز لاندري، أستاذة الطب المخبري في كلية الطب بجامعة ييل، أن “الحصول على اللقاح ساعدها على تخفيف شدة الإصابة مقارنةً بالمرات السابقة التي لم تحصل خلالها على اللقاح”.
وتوصي الهيئات الصحية بأن يحصل جميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فما فوق على اللقاح سنويًا، ويفضل أخذه فور توفره لإعطاء الجسم الوقت الكافي لبناء المناعة.
2. تجنب الاختلاط عن الإصابة بالمرض
ينتقل فيروس الإنفلونزا ونزلات البرد بسهولة عبر الرذاذ التنفسي والأسطح الملوثة، وهو ما يجعل الاختلاط بالناس في العمل أو المدرسة سببًا رئيسيًا لانتقال العدوى.
ويشدد الدكتور ريتشارد مارتينيلي، أستاذ الأمراض المعدية وطب الأطفال في كلية الطب بجامعة ييل، على أهمية تجنب الأماكن العامة عند الإصابة، مؤكدًا أن “تحمل المسؤولية تجاه الآخرين يستلزم البقاء في المنزل لتقليل خطر العدوى”.
وحتى في حال عدم ظهور أعراض واضحة، فإن الشخص المصاب قد ينقل الفيروس لغيره، لذا تنصح مراكز السيطرة على الأمراض بضرورة التزام العزل المنزلي حتى زوال الأعراض.
3. عدم الخروج بدون كمامة عند الإصابة بالإنفلونزا
وفي حال الضرورة القصوى للخروج أثناء المرض، ينصح الخبراء بارتداء كمامة طبية عالية الجودة مثل (N95) أو (KN95).
ويوضح الدكتور جون سوارزبرغ، الأستاذ الفخري في كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا، أن “ارتداء الكمامة عند الإصابة بأمراض تنفسية يقلل من خطر نقل العدوى للآخرين، سواءً في الأماكن المغلقة”.
4. غسل اليدين بانتظام
يعد غسل اليدين بانتظام أحد أبسط وأهم الوسائل لمنع انتقال الفيروسات.
ووفقًا للدكتور مارتينيلي، فإن “ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه يمكن أن يؤدي بسهولة إلى الإصابة بالعدوى”.
لذا، ينصح الخبراء بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وفي حال عدم توفر ذلك، يمكن استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول بنسبة 60 في المئة على الأقل.
5. أخذ قسط من الراحة

الراحة الكافية أمر حاسم للتعافي السريع من نزلات البرد والإنفلونزا.
وتوضح الدكتورة تاميكا هنري، طبيبة الأسرة في معهد “أنليميتد هيلث”، أن “إهمال إشارات الجسم الداعية للراحة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية وإطالة مدة التعافي”.
وتشير الأبحاث إلى أن قلة النوم تؤثر على الاستجابة المناعية للجسم، وهو ما يزيد من خطر المضاعفات.
وفي هذا السياق، يوصي الدكتور ماثيو ويفر، المحاضر في كلية الطب بجامعة هارفارد، بالحصول على قسط كافٍ من النوم لدعم الجهاز المناعي وتعزيز القدرة على مقاومة العدوى.
المصدر: Huff Post
اقرأ أيضًا :
الرابط المختصر هنا ⬇