نبيل الصوفي يعِدُ بدعم متابعيه المشاركين في حملة رمضان 2024 لخفض الأسعار
“صِرتُ أشتري من متاجر لا تبيع الحلال، أسمّي الله وآكل!”، قالها بِحُرقةٍ نبيل الصوفي أحد أهم المؤثرين العرب في بريطانيا، مُعقِّبًا على موجة الغلاء التي اجتاحت محلات البقالة العربية مؤخرًا، والتي دفعت كثيرًا من العرب إلى رفع أصواتهم محتجِّين على هذه الظاهرة. وظهر الصوفي يوم الأربعاء 2024/02/28 في بثٍّ مباشر عبر منصة العرب في بريطانيا للحديث عن هذه الظاهرة.
وقد كان البث تحت عنوان: كيف نُسهِم في خفض الأسعار بمتاجر الحلال في بريطانيا؟ وأدار الحوار الزميل صلاح عبد الله، الذي طلب من نبيل الصوفي بدايةً الحديث عن حملة رمضان 2024، التي بدأها الصوفي لتسليط الضوء على ظاهرة الغلاء، وشاركه الحملةَ مجموعةٌ من المؤثرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق قال الصوفي: “إن معظم أصحاب المحال التجارية العربية يتذرّعون بتكاليف الشحن لتبرير رفع الأسعار، لكنني أرى أن الأرباح التي يضعها صاحب المحل على السِّلع فوق الحد الطبيعي، أنا مع أن يربح التاجر لكن بمقدار معقول، ويجب ألا يستغل ندرة المنتجات العربية لإجبار الزبائن على قبول أسعارِه”.
نبيل أضاف: إنه بدأ الحملة برفقة عددٍ آخر من المؤثرين، ودخلوا عددًا من محال البِقالة في مدن مختلفة؛ لِحثّ أصحابها على تقديم عروضٍ وتخفيضات للزبائن، وبخاصة مع الإقبال الشديد على تخزين بعض الأطعمة والأشربة لشهر رمضان المبارك الذي يطرق الأبواب، وبالفعل تجاوَبَ معه عدد من أصحاب المحال، وبدأوا بتصوير مقاطع ومشاركتها عبر شبكات التواصل باستخدام وسم: #حملة_رمضان2024_
ووعد نبيل الصوفي من يشارك بالحملة بأنه سيشارك مقاطعه على صفحته الشخصية ويدعمه بترويج محتواه؛ لحث المشاركين في الحملة وتشجيعهم، ودعا الصوفي متابعيه -سواء أصحاب المحال أو الزبائن- إلى تصوير مقاطع فيديو عن العروض والتخفيضات؛ لكشف الغلاء غير المبرر في بعض المحال.
يُذكَر أن كاميرا العرب في بريطانيا كانت قد أجرت مجموعةً من المقابلات مع الزبائن وأصحاب محال البِقالة؛ بهدف إيصال صوت الأسر العربية، وذلك ضمن جولةٍ في الأسواق العربية في العاصمة لندن. وقد نُشِرت الجولة مساء أمس الخميس عبر معرفات المنصة، وتدعو المنصة متابعيها الكِرام إلى التفاعل والمشاركة في الحملة لتعمَّ الفائدة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة حملاتٍ وندواتٍ وفعاليات تشارِك فيها منصة العرب في بريطانيا باستمرار؛ لخدمة الجالية العربية المقيمة في المملكة المتحدة، ولتكون المنصة جسرًا يُقرّبُ المسافات بين العرب. وتطرح المنصة دائمًا موضوعات تهمّ الجاليات العربية ويعيشون تفاصيلها في حياتهم اليومية عن طريق محتوى متنوّع، تستضيف خلاله ضيوفًا من مختلف الاختصاصات.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
3°C