نباتات منزلية وجودها يجلب مزيدا من التوتر بدلا من الراحة!
من المعروف أن وجود نباتات منزلية في منزلك أو مكتبك يحسن صحتك النفسية، ويعزز كذلك جودة نومك، فضلًا عن أنها تضيف مزيجًا من الجمال والألوان إلى المكان. لكن هذا لا ينفي أن بعضًا منها يزيد التوتر بدلًا من الراحة. إنها النباتات المنزلية المريضة!
تُعَد النباتات المنزلية المريضة عاملًا مباشرًا في زيادة التوتر والاضطراب إذا طال وجودها في المكان، وفي الغالب تكون هذه النباتات كبيرة جدًّا في العمر أو تحتضر. ومع أن مظهرها لا يوحي كثيرًا بالسلبية التي تسببها في المحيط، فإنه يجب التخلص منها.
ويجب التنويه بأن سبب مرض النباتات المنزلية قد يعود إلى التوقف عن الاعتناء بها وسقيها، أو سقيها أكثر من اللازم، أو وضعها في المكان الخطأ. وتُشدِّد جمعية البستنة الملكية في بريطانيا على التخلص منها؛ لأنها حقًّا تسبب مزيدًا من التوتر بدلًا من الراحة، وتؤثر في جودة الهواء.
هذا ودعت الجمعية أيضًا إلى التحقق من النباتات الموجودة في المكاتب التي وُضِعت بوصفها حافزًا لتشجيع الموظفين على العودة إلى العمل في المكتب؛ لأنها تؤثر إلى حد ما في مردودهم.
ومع أن غالبية الناس لا تتقن فعل ذلك، فإن الاعتناء بالنباتات المنزلية ليس أمرًا صعبًا؛ ففي الغالب تكون هذه النباتات مرفقة بملصقات تشرح كيفية الاعتناء بها من كمية الماء اللازمة لسقيها، ودرجة الحرارة، والظل والضوء، وغيرها من الشروط التي تتطلبها لتنمو وتعيش بصحة أفضل مدة أطول.
اقرأ أيضا:
نباتات لتنقية الهواء داخل المنزل!
الرابط المختصر هنا ⬇