نائبة بريطانية: حجم الإبادة الإسرائيلية في غزة يفوق كل التصورات
قالت سارة تشامبيون، وهي نائبة بريطانية ورئيسة لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني: إن ما تشهده غزة من دمار ووحشية لا يمكن تصوره، وإن الإعلام لا ينقل حقيقة معاناة الفلسطينيين.
وأضافت تشامبيون في بيان صحفي بعد عودتها من زيارة إلى العريش في مصر، حيث تُنسِّق الجهات المختصة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح: إنها استمعت لشهادات مؤلمة من العاملين في المجال الإنساني عن الكارثة التي تحل بالمدنيين في القطاع.
فنحو 1.5 مليون فلسطيني لجؤوا إلى رفح بعد أن خرجوا من منازلهم فرارًا من العدوان الإسرائيلي على القطاع. ومنطقة رفح سابقًا كان يقطنها أقل من 300 ألف فلسطيني.
الإبادة الإسرائيلية في غزة
يشار إلى أن الفلسطينيين نزحوا عدة مرات في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي الغاشم. وقد وزع الاحتلال منشورات تُظهِر للفلسطينيين “الأماكن الآمنة” من القصف؛ وذلك لدفعهم إلى الخروج من القطاع ولتحقيق مآربه المتمثلة في إبادة الشعب الفلسطيني وغيرها.
وحذرت النائبة البريطانية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن هجوم بري على رفح، آخر منطقة آمنة في غزة، بعد أن ألقى منشورات مجددًا يطالب فيها المدنيين بالمغادرة خلال أسبوعين، ما قد يؤدي إلى تهجير جماعي للفلسطينيين إلى سيناء.
تشامبيون تدعو للضغط على إسرائيل لوقف العنف
وطالبت تشامبيون السياسيين في جميع أنحاء العالم بالضغط على إسرائيل؛ لوقف العنف والسماح بإدخال المساعدات ووضع استراتيجية طويلة الأجل لإعادة إعمار غزة.
وقالت: إن عمال المساعدات تساءلوا عن سبب عدم احترام العالم للقانون الدولي لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والأطباء، الذين أعربوا عن خوفهم من أنه دون استقرار قد ينسحب الدعم الأممي المتبقي، ما يترك الفلسطينيين وحدهم دون مساعدة.
هذا وأكد وزير الخارجية البريطاني أولوية الحفاظ على النظام الأممي للمساعدات الإنسانية، وأهمية تحديد موقف بلاده من تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين.
المصدر: middleeastmonitor
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇