العرب في بريطانيا | ‎موظفو تيك توك في الصين يمكنهم الدخول إلى بيانا...

1445 شوال 7 | 16 أبريل 2024

‎موظفو تيك توك في الصين يمكنهم الدخول إلى بيانات المستخدمين في بريطانيا

CAB2C63A-8186-40BF-B99E-37BCB3E5EFED
فريق التحرير November 4, 2022

صرحت تيك توك (Tiktokأنه بإمكان موظفين في الصين الوصول إلى بيانات المستخدمين في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي

كشفت منصة مشاركة الفيديو تيك توك (TikTok) المملوكة من الصين لمستخدميها أن بعض موظفيها في الصين يمكنهم الوصول إلى بيانات الحسابات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقالت الشركة التي يمكن وصفها بعملاق وسائل التواصل الاجتماعي: إن “سياسة الخصوصية” تستند إلى “حاجة واضحة للقيام بعملهم”. وأوضحت أنها خضعت لتدقيق السلطات في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة- بسبب مخاوف من إمكانية نقل البيانات إلى الحكومة الصينية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع دعا مسؤول أمريكي إلى حظر التطبيق في أمريكا، في حين قالت (TikTok): “إن السياسة تنطبق على “المنطقة الاقتصادية الأوروبية والمملكة المتحدة وسويسرا”.

وفي هذا الشأن قالت إيلين فوكس رئيسة الخصوصية لأوروبا في المنصة في بيان يوم الأربعاء: “إن فريقًا عالميًّا ساعد في الحفاظ على تجربة المستخدم وجعلها “متسقة وممتعة وآمنة”. وعلى الرغم من أن (TikTok) تعمل حاليًّا على تخزين بيانات المستخدم الأوروبية في الولايات المتحدة وسنغافورة، “فإننا نسمح لبعض الموظفين داخل مجموعة شركاتنا الموجودة في البرازيل وكندا والصين وإسرائيل واليابان وماليزيا والفلبين وسنغافورة وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالوصول عن بُعد إلى بيانات المستخدم الأوروبية في تيك توك”.

وأضافت: “تتركز جهودنا على الحد من عدد الموظفين الذين يمكنهم الوصول إلى بيانات المستخدم الأوروبي، وتقليل تدفق البيانات خارج المنطقة، وتخزين بيانات المستخدم الأوروبي محليًّا”.

وقالت أيضًا: إن هذا النهج كان “خاضعًا لسلسلة من الضوابط الأمنية القوية وبروتوكولات الموافقة، عن طريق الأساليب المعترف بها بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات”.

وجاء ذلك في الأسبوع نفسه الذي قال فيه مسؤول كبير في هيئة مراقبة الاتصالات الأمريكية: إنه يجب حظر (TikTok) في أمريكا.

وعبر بريندان كار المفوض في لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) عن رأيه قائلًا: “لا أعتقد أن هناك  حلًّا آخر سوى الحظر”.

وأضاف: إنه يعتقد أنه لا يوجد “عالم يمكنك أن توفر فيه للبيانات الحماية المطلوبة بحيث يكون لديك ثقة كافية بأنها لن تجد طريقها مرة أخرى إلى أيدي [الحزب الشيوعي الصيني]!”.

ومن جهة أخرى نفى مالك موقع تيك توك (ByteDance) مرارًا وتكرارًا أن موقعه يخضع لسيطرة الحكومة الصينية، مؤكدًا أن التطبيق قد خضع لتدقيق مكثف من قبل السلطات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

 

تحت المجهر

 

أغلق البرلمان البريطاني حسابه على (TikTok) في أغسطس؛ بعد أن أثار أعضاء البرلمان مخاوف بشأن أخطار نقل البيانات إلى الحكومة الصينية. وقد دعا كبار النواب والأقران إلى حذف الحساب إلى أن تقدم (TikTok) “تأكيدات موثوقة” بعدم إمكانية تسليم أي بيانات إلى بكين.

يُذكَر أن التطبيق يخضع للتحقيق من قبل لجنة حماية البيانات الأيرلندية – التي تُعَد المنظم الرئيس له في الاتحاد الأوروبي- في مسألتين تتعلقان بالخصوصية. في حين تبحث هيئة الرقابة في معالجة (TikTok) لبيانات الأطفال الشخصية، وما إذا كانت قد تصرفت بما يتماشى مع قوانين الاتحاد الأوروبي بشأن نقل البيانات الشخصية إلى دول أخرى مثل الصين.

وفي عام 2020، أمرت لجنة الأمن القومي الأمريكية شركة (ByteDance) ببيع خوادمها الأمريكية؛ بسبب مخاوف بشأن إمكانية مشاركة بيانات المستخدمين مع السلطات الصينية.

أما في يونيو من هذا العام، فقالت (TikTok): إنها نقلت معلومات المستخدمين الأمريكيين إلى خوادم تديرها شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة (Oracle) في أوستن بتكساس.

وكانت (TikTok) قد نفت خلال الشهر الماضي تقريرًا ورد فيه أن فريقًا مقره الصين في (ByteDance) قد خطط لاستخدام التطبيق لتتبع مواقع المواطنين الأمريكيين. وقالت: إنها لم تستخدم قط “لاستهداف” الحكومة الأمريكية أو الناشطين أو الشخصيات العامة أو الصحفيين.

وأوضحت فوكس يوم الأربعاء أن التطبيق لا يجمع بيانات دقيقة عن الموقع من المستخدمين في أوروبا.

جدير بالذكر أن تيك توك (TikTok) هو تطبيق الوسائط الاجتماعية الأسرع نموَّا في العالم، وقد حُمِّل نحو 4 مليارات مرة، وحقق أكثر من 6.2 مليارات دولار (5.4 مليارات باوند) من إجمالي الإيرادات من الإنفاق داخل التطبيق منذ إطلاقه في عام 2017، وفقًا لشركة التحليلات (Sensor Tower).

 

المصدر: BBC

 

———————————————

 

اقرأ المزيد

مطالبات بحجب تيك توك من منصتي جوجل بلاي وأبل ستورز

الإعلام البريطاني ينتقد استغلال تيك توك للاجئين سوريين

ما مدى تأثير تيك توك على الصحة العقلية للمهووسين به ؟