مهرجان بريطاني ينهي رعاية تجارية مع شركة بسبب علاقتها مع إسرائيل
في خطوة داعمة للقضية الفلسطينية، أنهى مهرجان بريطاني معروف رعايته التجارية لشركة لديها استثمارات بالمليارات في الوقود الأحفوري والشركات المرتبطة بصناعة الأسلحة الإسرائيلية.
وبهذا الشأن، صرّح “مهرجان هاي” الفني والأدبي (Hay Festival) يوم الجمعة أنه علّق رعايته لشركة إدارة الاستثمار بيلي جيفورد بعد انسحاب شخصيات، منها: الممثل الكوميدي نيش كومار والمغنية شارلوت تشيرش والنائبة عن حزب العمال دون بتلر، من المهرجان الذي يُقام حاليًّا في ويلز حتى الـ2 من يونيو.
مهرجان بريطاني ينهي رعايته لشركة داعمة لإسرائيل
وحثت مجموعة (Fossil Free Books) شركة بيلي جيفورد على سحب استثماراتها من صناعة الوقود الأحفوري، إذ يؤكد ناشطون أن الشركة استثمرت في ذلك ما بين 2.5 و5 مليارات باوند.
وقالت المجموعة الناشطة أيضًا: إن بيلي جيفورد استثمرت نحو 10 مليارات باوند في شركات لها صلات مباشرة وغير مباشرة بصناعات الدفاع والتكنولوجيا والأمن السيبراني الإسرائيلية.
وقد أعلن الكوميدي كومار، 38 عامًا، انسحابه عندما نشر بيانًا من (Fossil Free Books) على موقع (X)، قائلًا: إن الانسحاب هو القرار الأنسب له. في حين قالت تشيرش، 38 عامًا، وهي ناشطة مؤيدة لفلسطين: إنها كانت تقاطع المهرجان ولا تحضره؛ احتجاجًا على الغسل الأخضر الواضح في هذه الرعاية (وهو تضليل شركة أو مؤسسة معينة لمستهلكيها وزبائنها عن نشاطاتها الحقيقية).
وبعد عدة انسحابات، قالت جولي فينش، الرئيسة التنفيذية لشركة (Hay Festival Global): إن منظمي المهرجان علّقوا الرعاية في ضوء المزاعم التي أثارها الناشطون والضغط الشديد على الفنانين للانسحاب من المهرجان.
إضافة إلى ذلك، قال أحد منظمي (Fossil Free Books): إن هذا القرار يُظهر القوة التي يتمتع بها موظفو المهرجان.
وبالمقابل قال متحدث باسم شركة بيلي جيفورد: من المؤسف أن رعايتنا للمهرجان لا يمكن أن تستمر. وأكد أن المزاعم القائلة إن الشركة لديها استثمارات كبيرة في فلسطين المحتلة مضللة جدًّا.
وختامًا قال البيان: إن الشركات التي استثمرت فيها الشركة، والتي لها تعاملات تجارية مع دولة الاحتلال، لم تنتهك أي قانون، ولا سيما أن استثماراتها في الوقود الأحفوري لا تتجاوز 2 في المئة فقط.
المصدر: سكاي نيوز
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇