الإعلام اليميني يستهدف مغنية ويلزية تبنت شعار من النهر إلى البحر في حفل خيري
تصدت جماعات دعم فلسطين في ويلز اليوم للاتهامات التي وجهها الإعلام اليميني إلى المغنية شارلوت تشيرش بمعاداة السامية بسبب مشاركتها في حفل جمع تبرعات للمساعدة في غزة.
اتهمت صحيفتا “الديلي ميل” و”الصن” تشيرش بمعاداة السامية بعد أدائها، بصحبة جوقة تضم 100 شخص، في حفل في بيدواس، كيرفيلي، حيث جُمع في الحفل أكثر من 3000 باوند لصالح غزة.
من النهر إلى البحر
ردت تشيرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها ليست معادية للسامية: “أنا أقاتل من أجل تحرير جميع الناس”. وأضافت: “الحفل كان رائعًا، ولكن للأسف، لا يمكن للسلطات أن تتحمل ذلك”.
كما أكد كلايف هاسويل من حملة كارديف للتضامن مع فلسطين على سعادتهم بالتعاون مع تشيرش، والتي وصفها بأنها ناشطة متميزة من أجل غزة.
زعيمة جوقة “كور كوشيون كارديف”، ويندي لويس، نظمت الحفل وأكدت أنه لم يكن معاديًا للسامية، بل كان حفلًا سعيدًا وشاملًا حضره أشخاص من جميع الديانات، بما في ذلك اليهود والمسلمون، الشبان والشيوخ.
وعند سؤال لويس بشأن ما إذا كانت اتهامات المعاداة للسامية ضد تشيرش تُستخدم لمنع الاحتجاج ضد التصعيد المستمر على غزة، أجابت بقولها: “عبارة ‘من النهر إلى البحر’ قد تكون مستفزة لبعض الأفراد، ولكن كامرأة يهودية، لا أفهمها بهذا السياق”.
المصدر: مورنينغ ستار اونلاين
إقرأ أيضا:
الرابط المختصر هنا ⬇