منفذ الهجوم على المصلين في لندن يتعرض لهجوم داخل السجن
قتل دارين أوزبورن رجلًا وأصاب 12 آخرين في هجوم على المصلين في عام 2017 أثناء خروجهم من مسجد فينسبري. والآن، وبعد 6 أعوام، انتقم منه سجين آخر لم يغفر له فعلته وهاجمه بسكين جيب (موس).
وقاد دارين، 53 عامًا، شاحنة صغيرة بهدف دهس المصلين أثناء خروجهم من المسجد من بعد صلاة التراويح في 19 يونيو. تم إصدار الحكم النهائي على دارين أوزبورن في 1 فبراير 2018 عن تهمة القتل والشروع بالقتل بالسجن لمدة 43 عامًا على الأقل.
وخلال المحكمة، تفاخر الإرهابيّ أوزبورن برغبته في “إحداث أكبر قدر ممكن من الضرر”.
وقال مصدر إنه يُعتقد أن السجين الذي هجم على أوزبورن مؤخرًا مسلم، وقد تسبب بندوب شديدة دائمة. علمًا أن هذا الهجوم هو الثالث على أوزبورن خلال الأعوام الستة الماضية التي قضاها خلف القضبان.
وأضاف: “عدد العصابات المسلمة في السجن قليل، وكان من المتوقع أن يهجم أحدهم على أوزبورن. وتسبب الهجوم بجرح في وجه أوزبورن من الجبين وحتى الدقن. وحاول السجين قطع عين أوزبورن والتسبب بإعاقة له لولا تدخل الحراس في اللحظة الأخيرة”
لقد خرج أوزبورن من المشفى من بعد ما تلقى العلاج المناسب وتم خياطة الجرح في وجهه. ووفقًا للمصر، فهو الآن معزول بهدف حمايته من المساجين الآخرين.
وفي عام 2020، تعرض أوزبورن للطعن في جبينه في سجن Full Sutton في يورك (York). أما في عام 2019، فألقيت المياه الساخنة المغلية على وجهه في سجن Wakefield ما تسبب بإصابات طفيفة. (exceptionalpets)
بعد أعوام من الهجوم على المصلين في مسجد فينسبري ما زال المسلمون يشعرون بالرعب من الإسلاوفوبيا
تجمع المسلمون العام الماضي لإحياء ذكرى شهيد الهجوم الإرهابي، وقال حينها رئيس إدارة المسجد، محمد كوزبار، إنّ المسلمين لا يشعرون بالأمان في المملكة المتحدة “فمنذ وقوع هذا الهجوم لم يتغير الكثير ولم يتمّ إيجاد حلّ للحدّ الإسلاموفوبيا”.
وحضر التأبين عائلة الشهيد مكرم علي، من بينهم ابنته روزينا اختار التي قالت إنّها تشعر بالخوف دائمًا كونها امرأة مسلمة في المملكة المتحدة.
ولم تنخفض أعداد الهجمات الإرهابية المعادية للإسلام من بعد حادثة مسجد فينسبري، ففي عام 2021، تعرضت فتاتان محجبتان لهجوم عنصري من بعد خروجهن من مسجد في منطقة شيفيلد، إذ حاولت أربع نساء مجهولات الهوية نزع الحجاب عنهن.
وفي عام 2022، تعرضت مسلمة لهجوم عنصري في أحد مستشفيات جنوب لندن أسفر عنه كسرًا في وجهها. وغيرهم الكثير من الهجمات العنصرية المؤسفة التي لا يبدو أنها تنخفض.
اقرأ أيضًا
الكشف عن اسم منفذ الهجوم على شرطيين في وسط لندن
مسلمة وأم لثلاثة أطفال تتعرض لهجوم عنصري يسبب كسرا في وجهها جنوب لندن!
بعد 5 سنوات من هجوم مسجد فينسبري .. تصاعد حدة الإسلاموفوبيا في بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇