العرب في بريطانيا | منظمات تخطط لاحتجاج ضد مظاهرة مناهضة للهجرة في ...

1446 جمادى الثانية 20 | 22 ديسمبر 2024

منظمات تخطط لاحتجاج ضد مظاهرة مناهضة للهجرة في غلاسكو

احتجاجات مناهضة لمشروع قانون الهجرة في بريطانيا
ديمة خالد August 24, 2024

تخطط منظمات مناهضة للعنصرية بالتعاون مع نقابات عمالية وجماعات حقوق اللاجئين لتنظيم احتجاج كبير في غلاسكو، ردًا على مظاهرة مناهضة للهجرة من المخطط إقامتها في ساحة جورج بالمدينة. ويهدف هذا الاحتجاج لرفض أفكار اليمين المتطرف والتأكيد على أنها غير مرحب بها في اسكتلندا.

استعداد شرطة اسكتلندا لمواجهة المظاهرات المناهضة للهجرة

منظمات تخطط لاحتجاج ضد مظاهرة مناهضة للهجرة في غلاسكو

والمظاهرة المناهضة للهجرة، التي يُروج لها كاحتجاج سلمي ضد ما يُوصف بـ”سياسات الهجرة الجماعية وغير القانونية” للحكومة البريطانية، يقودها تومي روبنسون، الذي يعرف باسمه الحقيقي ستيفن يكسلي لينون، وهو المؤسس المشارك للرابطة الإنجليزية للدفاع (English Defence League). ويُتوقع أن تكون هذه المظاهرة الأولى من نوعها في اسكتلندا بعد أن تحولت مظاهرات مماثلة في إنجلترا إلى أعمال عنف.

ورُوِّجَ للاحتجاج على الفيسبوك باستخدام شعار “كفى كفى”، وهو الشعار ذاته الذي آثار أعمال الشغب والكراهية في مدن بريطانية أخرى، مثل ليفربول ومانشستر.

ولكن الشرطة الاسكتلندية أكدت أنها وضعت خطة مناسبة للتعامل مع أي أعمال شغب.

منظمات تخطط لاحتجاج ضد مظاهرة مناهضة للهجرة في غلاسكو

وقال روري أندرسون، أحد منظمي الاحتجاج المناهض للعنصرية، أن الرسالة الأساسية لاحتجاجهم هي أن اليمين المتطرف غير مرحب به في اسكتلندا. وأضاف أن الاحتجاج يهدف إلى إظهار التضامن بين مختلف المجتمعات العرقية في البلاد.

ودعا وزير اسكتلندا السابق حمزة يوسف، الذي تعرض شخصيًا للعنصرية والإسلاموفوبيا، إلى عدم التهاون في التعامل مع الاحتجاجات العنصرية، مشيرًا إلى أنه رغم عدم حدوث أعمال شغب في اسكتلندا حتى الآن، فإن ذلك لا يعني أن الخطر غير موجود. وأكد يوسف أن سياسات الهجرة في اسكتلندا كانت دائمًا داعمة للتعددية الثقافية، وهو ما ساهم في تشكيل الرأي العام الإيجابي بشأن الهجرة.

ومن جانبه، أشار أنس سروار، زعيم حزب العمال الاسكتلندي، إلى أن البيئة السياسية والإعلامية في اسكتلندا تختلف عن باقي أنحاء المملكة المتحدة، ما ساهم في تفادي تصاعد التوترات اليمينية.

وقال رئيس مجلس اللاجئين الاسكتلندي، سابير زازي، إن غياب العنف وأعمال الشغب في اسكتلندا لا يعني عدم وجود مخاوف بين المجتمعات المحلية والمسلمة. وأوضح أن طالبي اللجوء المقيمين في الفنادق لا يزالون يشعرون بالخوف على حياتهم، وأن هذه الفنادق كانت أهدافًا سهلة لليمين المتطرف في الماضي.

وأشارت تلَت يعقوب، ناشطة بارزة، إلى أن أحد أسباب غياب العنف في اسكتلندا هو أن عدد المواطنين من الأقليات العرقية هنا أقل نسبيًا، ما يجعلهم أقل استهدافًا.

ومع ذلك، حذرت يعقوب من المبالغة بالتفاؤل، مؤكدة أنها تعرضت طوال حياتها للعنصرية والإسلاموفوبيا في اسكتلندا وعلى الحكومة الاستعداد لمواجهة الاحتجاجات العنصرية.

 

——————————————————————-

اقرأ أيضًا

تجربة العنصرية تلقي بظلالها على النائب شوكت آدم وعائلته

الآلاف يشاركون في مسيرات مناهضة للعنصرية في جميع أنحاء بريطانيا

لماذا تتبنى الهند نشر المعلومات المضللة المناهضة لفلسطين؟

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

loader-image
london
London, GB
5:31 pm, Dec 22, 2024
temperature icon 6°C
broken clouds
Humidity 77 %
Pressure 1008 mb
Wind 23 mph
Wind Gust Wind Gust: 35 mph
Clouds Clouds: 75%
Visibility Visibility: 10 km
Sunrise Sunrise: 8:04 am
Sunset Sunset: 3:53 pm