منازل بسعر 100 ألف باوند فقط في شارع ساحلي بريطاني

أصبح شارع بينفولد في بلدة كلاكستون أون سي بمقاطعة إسيكس البريطانية وجهة جاذبة للمشترين المحتملين، لا سيما أولئك الذين يسعون لتجنب الزيادات المتوقعة في ضريبة الدمغة على العقارات. يبلغ متوسط سعر المنازل في هذا الشارع الساحلي حوالي 100 ألف باوند فقط، مما يجعله صفقة مناسبة للمشترين لأول مرة.
تأثير ضريبة الدمغة على السوق العقاري

مع اقتراب موعد إعادة ضريبة الدمغة إلى مستوياتها السابقة لجائحة كورونا، يبدو أن الفرصة مواتية لمن يبحثون عن منزل ساحلي بأسعار معقولة. في الوقت الحالي، يُسمح للمشترين لأول مرة بشراء عقارات تصل قيمتها إلى 425 ألف باوند دون دفع ضريبة الدمغة، لكن اعتبارًا من الأول من أبريل، سينخفض الحد الأقصى إلى 300 ألف باوند.
وفقًا لتقارير ‘إسيكس لايف’، فإن أسعار المنازل في شارع بينفولد تقل بنحو 200 ألف باوند عن الحد الأقصى لضريبة الدمغة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون لتجنب تكاليف شراء إضافية.
موقع متميز وخدمات متكاملة

يتمتع الشارع بوفرة من المرافق المحلية، ويبعد خطوات قليلة فقط عن رصيف كلاكستون الشهير، حيث تُعرض المنازل للبيع بأسعار منخفضة تصل إلى 100 ألف باوند. وفقًا لموقع ‘رايت موف’، شهدت أسعار المنازل في الشارع انخفاضًا كبيرًا بنسبة 44% منذ عام 2024، وهو ما يُعد فرصة نادرة للمشترين.
مع عودة ضريبة الدمغة إلى معدلاتها السابقة للجائحة، يمكن اعتبار الشارع فرصة ذهبية لأولئك الذين يرغبون في خفض تكاليف شراء المنزل. وعلى الرغم من انخفاض الحد الأقصى للإعفاء من ضريبة الدمغة إلى 300 ألف باوند، إلا أن المنازل في بينفولد رود تظل أقل بكثير من هذا الحد، مما يُجنب المشترين دفع رسوم إضافية.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الشارع بموقع استراتيجي بالقرب من العديد من المرافق الخدمية والترفيهية، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا وعمليًا للمشترين المحتملين.
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇