مقتل شابة كندية طعنًا في بريطانيا قبل يومين من عودتها لبلدها
تعرّضت شابة كندية للطعن حتى الموت في لندن بعد قدومها إلى المملكة المتحدة في زيارة لرؤية صديق لها وقبل يومين فقط من عودتها المنشودة إلى كندا.
وعُثِر على جثة الفتاة آشلي وادسورث مقتولة في إحدى الشقق بتشيلمسفورد في ايسكس حوالي الساعة الرابعة من مساء أمس بعد اتصال الجيران بالشرطة.
واقتحم رجال الشرطة الشقة بعد تلقيهم اتصالات وتقارير عن وجود حركة مزعجة وغريبة، بينما حاول المسعفون إنقاذ آشلي التي فارقت الحياة في الشقة.
وكانت الفتاة الكندية قد سافرت إلى المملكة المتحدة بتاريخ 12 تشرين الثاني/ نوفمبر لزيارة حبيبها جاك سيبل.
من زيارة غرامية إلى جريمة قتل
مقتل شابة كندية طعنًا في بريطانيا قبل يومين من عودتها لبلدها (بيكسباي)
وقد استجوب المحققون جاك سيبل 23 عاماً، الذي يعيش في تشيلمسفورد ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة كولشيستر بتهمة القتل.
وأكدت الشرطة أنه ليس هناك متّهم آخر في الوقت الحالي، كما طلبت الحصول على تسجيلات فيديو في حال استطاعت كاميرات الفيديو تصوير الجريمة وأكدت الشرطة أن ذلك سيساعد بشكل كبير.
وزارت آشلي الكثير من المعالم السياحية في المملكة المتحدة منها قصر بكينغهام وساعة بيغ بين في لندن.
وأمضت وقتاً برفقة عائلة حبيبها جاك في زيارة إلى بلدة راي التاريخية غرب ساسكس وكانت تنوي المغادرة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقد نشر أصدقاء الضحية تعازيهم عبر فيسبوك يوم الأربعاء ووصفتها لاريسا كونتوس إحدى صديقات أختها بأنها فتاة ذات روح طيبة وجميلة.
صدمة وحزن كبيرين
وأضافت: “لقد حجزت للعودة على كندا حيث كان ينتظرها محبيها”. “لن ننساك ما حيينا، وسأفتقدك كثيراً”.
وقالت صديقتها تيانا كوالشوك: “إن الصديق الحقيقي هو أقرب من العائلة، كانت الشخص الوحيد الذي أخبره بكل شيء، حتى تلك الأمور التي أخفيها عن والدي، كانت تمنحني المساحة للتنفيس عن ضغوطات الحياة ولم تطلق عليّ أحكاماً على الإطلاق”.
“أشعر بالأسف أنني لم أكن هناك ولم يستطع أن يساعدك أحد، لكنك بين يدي ربك الآن وأنت في قلوبنا إلى الأبد”.
وكتب صديقها ماكنزي بألم: “أتمنى أن أخبرك للمرة الأخيرة أنني أحبك .. كنتِ أعزّ أصدقائي وعائلتي”.
“آمل أن تكوني في الجنة التي كنّا نتحدث عنها في صلاتنا بالكنيسة”. “أعدك بأنني سأبذل قصارى جهدي لرعاية أسرتك”. وعلّقت عمة الفتاة على فيسبوك: “أنا غاضبة للغاية”.
تعليق الشرطة على الحادثة
وقال رئيس المباحث سكوت إجيرتون: “أعلم أن هذه الجريمة ستسبب صدمة وحزناً كبيرين، لكن التحقيقات الأولية أظهرت بأن القتل كان حادثاً منفرداً ولا يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع”. “حاليًا، لا نبحث عن أي شخص آخر”.
وأضاف: ” لدينا فريق من المختصّين يعملون على مدار الوقت لمعرفة الظروف التي أدّت إلى مقتل الفتاة”. “نحن نحقق تقدمًا لكننا سنبقى في مسرح الجريمة لأيام أخرى لنجمع الأدلة ونبني توقعاتنا على الحقائق”. “وسيتم تسيير الدوريات خلال فترة استمرار التحقيق”.
هذا وتم تعيين فريق من المتخصصين لتقديم الدعم لعائلة وادسورث.
اقرأ أيضاً:
مقتل امرأة طعنًا بالسكين ووفاة مرتكب الجريمة في حادثة مزدوجة بلندن
الرابط المختصر هنا ⬇