معتصمو البيئة في شوارع لندن يعيقون عمل سيارات الإسعاف
قال أحد المسعفين إن معتصمي البيئة الذين جعلوا من الطرقات مركز احتجاجاتهم يعيقون عمل سيارات الإسعاف ويهددون حياة المرضى.
يبدو أن سيارات الإسعاف تواجه العديد من المشاكل في هذه الفترة، حيث نُقل مؤخرا أنها باتت تنتظر خارج أقسام الطوارئ في المستشفيات لساعات لتسليم مرضاها. والآن، نشرت الصحافة البريطانية أن سيارات الإسعاف تعلق في الطرقات بسبب احتجاجات ناشطي البيئة (Insulate Britain).
تتبع المجموعة البيئية سياسة تقتضي إمرار السيارات في حالة وجود سيارة إسعاف مضيئة باللون الأزرق. إلا أن المسعف المقيم في جنوب إنجلترا أخبر أحد المواقع البريطانية أن السياسة لا تعمل عندما يترتب على احتجاجاتهم ازدحاما في الشوارع.
موضحا أن سيارة إسعاف علقت في مكالمة طوارئ على طريق مزدحم جنوب نفق بلاك وول. وعلى الرغم من سماح المعتصمين لمرور إحدى سيارات الإسعاف القريبة من موقعهم، بقت أخرى عالقة وراء طوابير طويلة من السيارات في الثالث من أكتوبر.
خسارة دعم الجمهور
استأنف النشطاء حملة العصيان المدني هذا الأسبوع، مما أثار غضب سائقي السيارات في ساعة الذروة الذين حاولوا قيادة سياراتهم بين صفوفهم.
يريد هؤلاء المحتجون من الحكومة تقديم برنامج وطني لعزل المنازل حراريا من أجل تقليل انبعاثات الكربون، قائلين إن الفشل في أخذ الخطوة سيؤدي إلى “إبادة جماعية”.
وعلى الرغم من دعم بعض السكان لقضيتهم، تسببت احتجاجات ناشطي البيئة بإعاقة مجرى حياة السكان البريئين لإيصال رسالة للحكومة.
من الناحية الحكومية، تم إصدار “أمر قضائي فائق” جديد يوم الاثنين، والذي يحظر المجموعة عن التدخل في حركة المرور على أي جزء من شبكة الطرق الاستراتيجية في إنجلترا. وهو واحد من أربعة أوامر قضائية مؤقتة منحت للهيئة الحكومية والمواصلات في لندن في الأسابيع الأخيرة للتعامل مع القضية.
اقرأ المزيد:
نشطاء بيئيون يصدرون “تعليمات” بشأن شارع إم خمسة وعشرين
اعتقالات لنشطاء بيئيين بعد إغلاقهم الشوارع مجددا ولصق أنفسهم بمواد لاصقة
الرابط المختصر هنا ⬇