مظاهرة طارئة اليوم لمطالبة حكومة العمال باتخاذ قرارات لإنهاء العدوان على غزة
دعا المنتدى الفلسطيني وشركاؤه في التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا إلى المشاركة في مظاهرة طارئة أمام البرلمان في لندن، في الساعة الـ6 من مساء اليوم الخميس الـ18 من يوليو؛ لمطالبة حكومة حزب العمال الجديدة بإنهاء العدوان على غزة ووقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وتهدف المظاهرة لإحاطة البرلمان بحلقة متكاتفة من أنصار فلسطين، لإيضاح الموقف الشعبي تجاه الأحداث في غزة، بالتزامن مع أول جلسة رسمية للبرلمان بعد الخطاب الملكي بافتتاحه.
مظاهرة طارئة للضغط على حزب العمال من أجل غزة
وقال التحالف في بيان له: “ما زالت إسرائيل ترتكب جرائم الحرب الواحدة تلو الأخرى.
ورغم ذلك تواصل الحكومة الجديدة بقيادة السير كير ستارمر تسليح إسرائيل، وهناك مخاوف من أنها ستعترض على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو”.
وأضاف: “ما دامت مواقف حزب العمال لا تختلف كثيرًا عن مواقف حزب المحافظين تجاه إسرائيل، فإننا عازمون على الاستمرار بالتظاهر والاحتجاج للضغط على الحكومة الجديدة؛ لتعديل موقفها ووضع حدّ للجرائم والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”.
حزب العمال يتجاهل مطالب النواب!
يُشار إلى أن النواب المستقلين المنتخبين حديثًا -ويشمل ذلك زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين، وشوكت آدم، وعدنان حسين، وأيوب خان وإقبال محمد- وجهوا في وقت سابق رسالة إلى وزير الخارجية الجديد ديفيد لامي، يدعون فيها إلى:
♦ تعليق منح تراخيص بيع الأسلحة لإسرائيل. وكان ريشي سوناك قد وافق على منح 42 ترخيصًا لبيع الأسلحة لإسرائيل بين الـ7 من أكتوبر والـ31 من مايو.
♦ استئناف التمويل البريطاني لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وزيادته، بعد أن علّقته حكومة حزب المحافظين عندما زعمت إسرائيل أن الوكالة سمحت لحركة حماس باستخدام بناها التحتية في قطاع غزة من أجل تنفيذ أعمال عسكرية.
♦ إلغاء الطعن القانوني الذي قدمته بريطانيا أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال المحتملة، التي قد تصدرها بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ولكن يبدو أن حكومة حزب العمال تجاهلت جميع هذه المطالب، وستستمر في دعم إسرائيل التي ترتكب المجزرة تلو الأخرى بحق المدنيين في فلسطين، وآخرها المجزرة التي ارتكبتها في مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، والتي أسفرت عن استشهاد 20 مدنيًّا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين.
وفي اليوم نفسه، ارتكبت إسرائيل مجزرة أخرى في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين الفلسطينيين. واستشهد في هذه المجزرة أكثر من 70 فلسطينيًّا، إضافة إلى 289 جريحًا، بينهم حالات خطرة.
المصدر: The Canary
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇