التعليمات الرسمية للأمن في بريطانيا بشأن التعامل مع مظاهرات دعم غزة
أصدرت وزيرة الداخلية سوالا برافرمان، أمس الثلاثاء، تعليمات رسمية -وُصِفت بأنها تمييزية- لمفوضي الشرطة والجريمة في إنجلترا وويلز، بشأن التعامل مع مظاهرات دعم غزة والأنشطة ذات الصلة بدعم القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أعربت برافرمان عن قلقها من تصاعد حدة ما أسمته “التوترات والكراهية” في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المُحتلة.
مظاهرات دعم غزة
وتحت هذه المزاعم، أصدرت توجيهات وتوصيات لزيادة التأهب الأمني وتعزيز حماية التجمعات اليهودية في بريطانيا.
ومن التدابير المقترحة زيادة دوريات الشرطة في الأحياء التي يعيش فيها عدد كبير من السكان اليهود.
وتشمل التعليمات التعسفية تجريم أي دعم لحركة حماس قولًا أو فعلًا، حتى إن ذلك وصل إلى حد الأمر بالقبض على من يُشتبه بكونهم يدعمون حركة حماس، سواء بارتداء الملابس أو حمل أشياء في الأماكن العامة تثير شكوكًا بأن حاملها عضو أو مؤيد لحماس، حسَب ما جاء في البيان الرسمي لوزيرة الداخلية!
تعليمات تحريضية
إضافة إلى ذلك، أمرت برافرمان بمراقبة نشاط المستخدمين عبر الإنترنت؛ للتعامل الفوري مع أي نشاط يعادي السامية أو يبث الكراهية، حسَب وصفها، متذرعة بالتشريعات البريطانية المتعلقة بالمحتوى الإرهابي على الإنترنت.
وأكدت ضرورة الاستجابة السريعة لأي تقرير عن محتوى إلكتروني ينتهك هذه التشريعات.
وأنهت تعليماتها، بقولها: “لا مكان لمعاداة السامية أو تمجيد الإرهاب في شوارع بريطانيا”.
وحرَّضت الشرطة على استخدام القوة الكاملة للقانون ضد مظاهر الدعم لحماس وغيرها ممن أطلقت عليهم “الجماعات الإرهابية المحظورة” أو محاولات مضايقة اليهود البريطانيين وترهيبهم، حسَب قولها.
وختمت رسالتها بأن فرض عقوبات جنائية مشددة هو أفضل وسيلة لمنع ارتكاب الجرائم في المستقبل، وضمان كسب ثقة التجمعات اليهودية والحفاظ على سلامتها.
المصدر: GOV.UK
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇