مطعم سوري في لندن يقدم وجبات مجانية للمحامين الذين أفشلوا أول عملية لتسفير اللاجئين إلى رواندا
أعلن مطعم سوري في لندن عبر تويتر تقديمه وجبات مجانية لمحامي حقوق الإنسان الذين ساعدوا في إيقاف أول عملية ترحيل للَّاجئين إلى رواندا، وفقًا لما ذكره موقع “ناشيونال نيوز”.
وقد أشاد الجمهور البريطاني بخطوة “مطبخ عماد السوري” (Imad’s Syrian Kitchen) عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ تلقى المطعم عددًا هائلًا من رسائل الدعم والشكر ردًّا على التغريدة المعنية.
مطعم سوري في لندن يشكر محامي حقوق الإنسان
#فيديو : زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربين يصف قرار ترحيل اللاجئين إلى #رواندا بالمثير للإشمئزاز
تابع ما قاله السيد كوربين ⬇️#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/eh9AenBUpT
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) June 16, 2022
في يوم الثلاثاء الـ 14 من حزيران/ يونيو أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في اللحظة الأخيرة حكمًا قانونيًّا أحبط خطة وزارة الداخلية البريطانية المثيرة للجدل لترحيل طالبي اللجوء إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا؛ بسبب مخاوف من تعرض اللاجئين لسوء المعاملة في رواندا.
وفي تغريدة نشرها حساب مطبخ عماد السوري الرسمي أعرب المطعم عن تقديره للمحامين الذين عملوا في القضية للدفاع عن اللاجئين في بريطانيا، مضيفًا أنه: سيقدم عشاءً مجانيًّا لشخصين عن كل عضو في فريق المحاماة “المناضل”.
تلقى إعلان مبادرة المطعم نحو 20 ألف إعجاب عبر منصة تويتر، وأعيد نشرها أكثر من 2000 مرة. وغرَّد أحد العاملين ضد مخطط رواندا أنه يتطلع لزيارة مطبخ عماد، لكنه يرغب في دفع ثمن وجبته؛ تقديرًا لتضامن المطعم مع اللاجئين.
https://twitter.com/gmcgregoruk/status/1537127704079876097
فضلًا عن ذلك تعهد أحد مستخدمي تويتر بالتبرع للمطعم؛ لمساعدته في تغطية تكاليف عرض الوجبات المجانية.
أسس الشيف عماد الرناب مطبخ عماد السوري في لندن بعد أن أُجبِر على الفرار من وطنه في عام 2015 وسط الصراع الأهلي. وقد مرَّ عماد برحلة محفوفة بالمخاطر عبر لبنان وفرنسا للوصول إلى المملكة المتحدة بوصفه لاجئًا في عام 2016.
The dream duo. @imadalanarb and our wonderful Kitchen Manager, Oscar. Be sure to say hello when you visit us 👋🏼 pic.twitter.com/Dwjl35Qyjy
— ImadsSyrianKitchen (@ImadsKitchen) June 5, 2022
وفور افتتاح المطعم في منطقة “سوهو” عام 2021 تميَّز بتقييمات عالية من متذوقي الطعام، ثم كوَّن قاعدة شعبية في مجاله.
لطالما دعم المطعم المهاجرين بعمله مع حركة “اختر الحب” (Choose Love) – “ساعدوا اللاجئين” سابقًا (Help Refugees) – التي تساعد في جمع الأموال لدعم اللاجئين. إضافة إلى العديد من الأعمال الخيرية الأخرى.
اقرأ أيضًا:
لماذا تعامل بريطانيا اللاجئين السوريين بشكل مختلف عن الأوكرانيين؟
بريطانيا تدرس الانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بسبب رحلة رواندا
الرابط المختصر هنا ⬇