إضراب عمال يهدد بإغلاق مطار بورنموث في بريطانيا

يواجه مطار بورنموث في جنوب إنجلترا خطر الإغلاق المؤقت ابتداءً من الشهر المقبل، بسبب تصاعد التوتر بين الإدارة ونقابة “يونايت” التي بدأت تصويتًا بين أعضائها للجوء إلى الإضراب بعد فشل مفاوضات الأجور.
80 موظفًا يصوّتون للإضراب
نحو 80 عاملًا في مطار بورنموث من أعضاء النقابة، بينهم موظفو تعبئة وقود الطائرات، ومناولو الأمتعة، وعناصر الأمن، وموظفو تسجيل الوصول، ومنسقو رحلات، بدأوا عملية التصويت بشأن الإضراب بعد رفضهم عرض الأجور المقدم من إدارة المطار.
وقالت النقابة في بيان إن شمول الإضراب لعدة أقسام حيوية في المطار “قد يؤدي إلى إغلاق كامل للمنشأة، مما سيُجبر جميع الرحلات على التوقف، ويتسبب في تأخيرات أو إلغاءات للرحلات القادمة”.
من المقرر أن يُغلق التصويت في 20 أغسطس، ومن المحتمل أن يبدأ الإضراب في الأسبوع الأول من سبتمبر، ما لم تُحقق المطالب.
نقابة العمال: الإدارة تستفيد والعمال يعانون
قالت جانيت وول، المسؤولة الإقليمية في نقابة “يونايت”، إن العمال اضطروا إلى التلويح بالإضراب لأنهم “لم يعودوا قادرين على تحمّل تكاليف الأساسيات”، في حين أن إدارة المطار “تزدهر ماليًّا”.
وأضافت: “ندرك أن الإضراب سيُسبب اضطرابات كبيرة للمسافرين، لكنه الخيار الوحيد المتاح أمام الأعضاء بعد تجاهل مطالبهم. ندعو إدارة المطار للعودة إلى طاولة التفاوض وتقديم عرض جاد يجنّبنا هذا المسار التصعيدي”.
رد الإدارة: ملتزمون بالحوار

من جهتها، أكدت إدارة المطار في تصريح لصحيفة ديلي إيكو المحلية أنها “تواصل التفاوض بحسن نية مع النقابة”، معربة عن أملها في التوصل إلى اتفاق.
وقال المتحدث باسم المطار: “نحن ملتزمون بالحفاظ على مطار بورنموث كأصل اقتصادي حيوي للمنطقة، ولعملائنا، ولجميع العاملين فيه الآن وفي المستقبل”.
يُسلّط هذا التصعيد الضوء على توتر متزايد بين العمال في قطاعات حيوية والإدارات التي ترفض تحسين ظروفهم رغم الأرباح المسجلة. وترى “العرب في بريطانيا” أن حماية حقوق العاملين في المرافق العامة، خصوصًا المطارات، يجب أن تكون أولوية، وأن الاستجابة لمطالب العمال بالحوار لا بالمماطلة هي السبيل لتفادي الأزمات التي قد تُربك حياة الآلاف من المسافرين.
المصدر: ترافل ويكلي
إقرأ أيّضا
تحذيرات من زيادات ضريبية قادمة في بريطانيا.. كيف سيتأثر دخلك؟
رسومات مؤيدة لفلسطين تلوّن مكاتب حزب العمال في كامبريدج
راينر تطلب من الصين تفسيرًا “للطابق السري” في مشروع سفارتها في لندن
الرابط المختصر هنا ⬇