مشروع الجاز المصري يعيد سحر العصر الذهبي إلى لندن في نوفمبر 2025

تستعد العاصمة البريطانية لندن لاستقبال أمسية موسيقية استثنائية تعيد إحياء أجواء العصر الذهبي للسينما المصرية، حيث يعود مشروع الجاز المصري (The Egyptian Jazz Projekt) إلى مسرح (Grand Junction) في غرب لندن يوم الـ14 من نوفمبر 2025، ضمن فعاليات الليلة الافتتاحية لمهرجان (EFG London Jazz Festival).
ويُعَدّ هذا الحفل، الذي يُقام من الساعة الثامنة حتى العاشرة والنصف مساءً، بمثابة رحلة فنية تأخذ الجمهور عبر إرث الخمسينيات والستينيات في مصر، لكن برؤية موسيقية حديثة تدمج بين الأناقة الكلاسيكية وأسلوب الجاز العصري.
الفن المصري يضيء العاصمة لندن
وبعد النجاح الكبير الذي حققه الفريق في لندن العام الماضي بحفل كامل العدد، يعود رائد المشروع والمطرب أحمد حرفوش مع فرقته ليقدم برنامجًا موسيقيًّا يحتفي بكبار نجوم تلك الحقبة، من بينهم: محمد عبد الوهاب، وشادية، وعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، وسعد عبد الوهاب، وليلى مراد. وسيستمتع الجمهور بمزيج من السوينغ الكلاسيكي والبلّادات العاطفية والتنويعات الحديثة التي تحيي التراث دون الوقوع في فخ التقليد.
ويشارك في الفرقة إلى جانب حرفوش كل من ستيفانو مارزاني (بيانو)، وإيان ماركوس (كونترباص)، ودوم هال (طبول)، وتوم سميث (كلارنيت). ويتميز العرض بتوازن بين الوفاء للأصل والجرأة في الارتجال، ما يمنح الألحان الشهيرة روحًا جديدة بتوزيعات متناغمة وتفاصيل إيقاعية مبتكرة.
ومنذ تأسيسه عام 2015، عقب النجاح الذي حققته فرقة (HarfousH Jazz Band) في لندن وجذبت اهتمام الجمهور العربي، واصل المشروع جولاته الدولية ووقف على مسارح بارزة مثل رويال ألبرت هول في لندن، وأكاديمية الفنون المصرية في روما، وأوبرا دبي، ودار الأوبرا المصرية. كما ساهمت مشاركاته السابقة في مهرجان لندن للجاز في ترسيخ مكانته الثقافية بوصفه جسرًا يجمع بين الشرق والغرب، ويقدم الموسيقى العربية في قالب عالمي راقٍ.
الحفل من تنظيم مؤسسة (Arts Canteen) بالتعاون مع (Grand Junction)، ويُتوقع أن يحظى بإقبال جماهيري كبير؛ نظرًا لفرادته وتوقيته المميز. ونظرًا لكونه عرضًا وحيدًا، ينصح المنظمون بالحجز المبكر.
📌 للمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع هنا.
ترى منصة العرب في بريطانيا أن عودة مشروع الجاز المصري إلى لندن تمثل إضافة نوعية للمشهد الثقافي والفني في بريطانيا، إذ تجمع هذه التجربة بين الحفاظ على الهُوية الموسيقية العربية وتجديدها بأسلوب معاصر يلقى صدى عالميًّا. وتؤكد المنصة أن هذه العروض تسهم في تعزيز الحوار الثقافي، وتتيح للجمهور البريطاني فرصة للاطلاع على إرث السينما والموسيقى المصرية من منظور إبداعي جديد.
المصدر: Fact London
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇