العرب في بريطانيا | مسلمة تكسب تعويضا بعد أن طلب منها مديرها في الع...

1445 رمضان 18 | 28 مارس 2024

مسلمة تكسب تعويضا بعد أن طلب منها مديرها في العمل ارتداء ملابس أضيق

مسلمة تكسب تعويضا بعد أن طلب منها مديرها في العمل ارتداء ملابس أضيق
فريق التحرير August 11, 2022

سيّدة مسلمة تكسب تعويضا بقيمة 30 ألف باوند بعد أن طلب منها مديرها ارتداء ملابس ضيقة! حصلت عاملة متجر مسلمة على تعويض مالي تبلغ قيمته 30 ألف باوند بعد أن ادَّعت أن مديرها في محل بقالة فخم ألقى عليها فاكهة فاسدة وطلب منها أن ترتدي “ملابس ضيقة”.

 

 سيدة مسلمة تكسب تعويضا ماليا 

 سيدة مسلمة تكسب تعويضا ماليا 
 سيدة مسلمة تكسب تعويضا ماليا 

بدأت السيدة، التي لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية، العمل مع إنجين بابور في أليزا أورجانيك فوود غرب لندن في يونيو من العام الماضي. وادَّعت أنه لوَّح بسكين في وجهها أثناء خلاف حول الذرة، وقلَّد لهجتها بسخرية قبل أن يطلب منها “التحدث بأناقة” مع الزبائن. كسبت العاملة دعوى التحرش الجنسي في محكمة العمل بلندن، وحصلت الآن على مبلغ قيمته 27715.56 باوند.

وقالت السيدة في إفادة لها: “أثناء العمل في المحل، لم يمر يوم دون أن يصرخ السيد بابور في وجهي ويتهمني بشيء ما، أو يغلق الباب، أو يقرع قبضتي أو يرمي الفاكهة الفاسدة. ادَّعى أنني كنت أحاول السيطرة على المتجر، وقال إنني مجرد عاملة ويجب أن أفعل ما قيل لي. قال إنني عاملة، لا شيء آخر في إشارة مهينة لي”.

كما زعمت المرأة أن بابور لوَّح بسكين في وجهها عندما سألَتْه سؤالًا عن الذرة، وقالت: انتزعها من يدي وألقى بها في سلة المهملات. كان يعمل في المطبخ وكان في يده سكين كبير.

 

أضرار نفسية كبيرة خلفها الإعتداء
أضرار نفسية كبيرة خلفها الإعتداء

“وجَّه السكين نحوي وقال: اسمعي جيدًا، أنا لست هنا لمساعدتك، عليك معرفة كل ما يجب”. وأضافت أنه لوّح بالسكين في وجهها وأخبرها: “أنا لا أحب هذا الوشاح الذي يغطي جسدك، اخلعيه، وضعي بعض المكياج على وجهك، وارتدي ملابس ضيقة”. وأثناء مغادرتها ادَّعت أنها سمعته يستخدم إهانة عنصرية ويعلق قائلًا: “لا ينبغي لها العبث مع تركي!”.

وقالت للمحكمة: إن سلوكه جعلني أشعر “بالإهانة والاستخفاف والخوف”، وفقدت ثقتي بالرجال. لقد عانيت من الاكتئاب والقلق مدة أربعة أشهر بعد العمل مع بابور.

 مسلمة تكسب تعويضا عن الاعتداء عليها بقرار من المحكمة
مسلمة تكسب تعويضا عن الاعتداء عليها بقرار من المحكمة

وأضافت المرأة قائلة: “كنت آخذ أطفالي إلى صلاة الجمعة، ولكنني لا أنزل معهم للمسجد لأن هناك الكثير من الرجال. لذلك كنت أوقف سيارتي على بعد شارعين عندما أوصلهم، وأبقى في انتظارهم حتى يعودوا. لقد كان من المجهد للغاية انتظارهم”.
“لم يكن لدي حياة اجتماعية، ولم أكن أرغب في رؤية الناس أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ولم أكن ألتقي بالآخرين، بل كنت أقضي الوقت فقط مع أطفالي وشريكي الجديد. لم أكن أذهب إلى التسوق إلا بالقدر الذي اعتدته، فأنا لا أحب الخروج”.

أنا خائفة جدًّا من أن أمُرَّ بنفس المشكلات التي واجهتها. لم أستطع العثور على عمل منذ ذلك الوقت، وأخاف أن أعثر على رجال عنصريين آخرين مثله.

 

المصدر Wales Online 


إقرأ المزيد 

شاهينة هارون.. أول امرأة مسلمة تتولى منصب عمدة بيري البريطانية

مسلمة وأم لثلاثة أطفال تتعرض لهجوم عنصري يسبب كسرا في وجهها جنوب لندن!

سيدة مسلمة وابنتها تفتحان منزلهما لاستضافة المتضررين من الغلاء في العيد