مسجد في شيفيلد يوزع الطعام والملابس على المحتاجين
مسجد في شيفيلد يوزع الطعام والملابس على المحتاجين (Facebook/ An Nasiha)
قام مجموعة من الشباب المسلمين القائمين والمتعاونين مع أحد المساجد المحلية بمدينة شيفيلد في شمال بريطانيا، بتوزيع طرود الخير على الفقراء والمحتاجين في شوارع المدينة في “البوكسينغ داي”، على الرغم من البرد القارس والرياح القوية.
التبرعات شملت قبعات وقفازات دافئة وبعض الوجبات الخفيفة وقوارير المياه ومعدات لنظافة الأسنان، حيث وُزعت على المشردين لمساعدتهم على اجتياز هذه الأيام الباردة الصعبة.
علينا دائمًا أن نتذكر الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتنا، خصوصًا في موسم الشتاء الصعب، وأن نبذل جهدنا لتوفير بعض احتياجاتهم الأساسية. الفقراء والمساكين جزء من المجتمع، ولا بد من رعايتهم لإعادة بناء أواصر الثقة والتضامن في المجتمع المحلي.
View this post on Instagram
من هذا المنطلق، ترك شباب المسجد المحلي دفء منازلهم باحثين عن المحتاجين في وسط المدينة، ليرسموا البهجة على وجوه من هم أقل منهم حظا ولو قليلا.
مساعدة الغير تنطوي على جلب السعادة لمن حولك، وهذا بدوره يشعرك بسعادة غامرة أيضا. كما تبين هذه الخطوة القيم الإنسانية والطيبة التي حث عليها الإسلام، حيث يتعلم المسلمون من سن صغيرة أن تقديم العون للآخر يعود بالفائدة على فاعله.
العمل الصالح يجب أن يسبقه نية صالحة. وعندما ترى الابتسامة تنير وجه من تساعده فإنك تثري حياتك كلها.
علينا جميعًا أن نتذكر من هم أقل منا حظا ومالا، ونساعدهم حيثما استطعنا، حتى لو كان ذلك بشيء بسيط فهو عند الله عظيم.
View this post on Instagram
نشر المشاركون عمل المسجد الخيري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، آملين أن يكونوا مصدر إلهام للآخرين حول العالم، وأن يذكروا الناس بالأشخاص الذين لا يملكون قوت يومهم.
المنشورات تلقّت العديد من رسائل الشكر والتقدير لعمل القائمين على المسجد والمتبرعين في شيفيلد، وتعليقات تشيد بالمجتمع المتماسك في المدينة.
مدينة شيفيلد اشتهرت بمساجدها العريقة التي باتت جزءًا لا يتجزأ من المجتمع البريطاني، أبرزها مسجد ماركازي الذي بني عام 1958 ويعد واحدًا من أقدم المساجد في المدينة والبالغ عددها أكثر من 30 مسجدًا.
# مسجد في شيفيلد يوزع الطعام والملابس على المحتاجين
اقرأ المزيد:
كلب يهاجم طفلا في شيفيلد في ثاني حادثة من نوعها
الرابط المختصر هنا ⬇