مستشفى ليفربول للنساء: اعتقال 4 أشخاص وإعلان الشرطة لحالة التأهب القصوى
في الساعات الأخيرة أعلنت الشرطة عن عدة مستجدات متعلقة بحادثة إنفجار سيارة في مواقف مستشفى ليفربول للنساء.
إلى الآن أظهرت التحقيقات، وكما قال رئيس قوات مكافحة الإرهاب راس جاكسون، أن راكب سيارة الأجرة قد صنع يدويا جهازًا متفجرًا مما تسبب في إنفجار السيارة.
أقرت القوات الأمنية أن الحادثة هي عملية إرهابية، وتم اعتقال 4 أشخاص على خلفية الإنفجار. كما قامت الشرطة ووزارة الداخلية بإعلان حالة التأهب القصوى استعدادًا لأي حادثة أخرى.
علمًا أنه هذه العملية الإرهابية هي الثانية خلال الشهرين الماضيين. حيث تم اغتيال أحد النواب الماحفظين من قِبل شاب بالعشرين من عمره.
أضاف جاكسون أن مازالت التحقيقات جارية وراء السبب الرئيسي للهجوم.
وفقًا لتصريحات الشرطة، فقد تم التعرف على سائق التاكسي “ديفيد بيري”. ولقد نجا بأعجوبة حيث كانت إصابته طفيفة للغاية.
حيث ركب المتهم سيارة الأجرة من منطقة راتلاند أفينيو (Rutland Avenue) إلى مستشفى ليفربول للنساء. وتحيط الشرطة حاليًا المنطقتين حتى انتهاء التحقيق.
أخر المستجدات إلى الآن:
- أقرت الشرطة أن الحادثة هي عملية إرهابية. مازالت التحقيقات جارية في احتمالية وجود رابط بين العمل الإرهابي ويوم إحياء الذكرى الأحد 14 نوفمبر.
- تم القبض على أربعة رجال مشتبه بهم على خلفية الحادثة. تم القبض على ثلاثة منهم البارحة وتتراوح أعمارهم بين 21، 26، و 29 عامًا. أما الرابع فتم القبض عليه اليوم، ويبلغ من العمر 20 عام.
- تم رفع درجة خطورة الحادثة بأمر من وزيرة الداخلية بريتي باتيل، حيث أن هذه الحادثة هي ثاني عملية إرهابية لهذا الشهر.
- ستعلن الشرطة حالة التأهب القصوى استعدادًا لاحتمالية وقوع هجوم إرهابي آخر.
- وفقًا لبيانات الشرطة لم يكن منفذ الهجوم مدرجًا على قائمة مراقبة الاستخبارات، ما يجعل من الصعب توقع وإحباط أي مخطط إرهابي، وذلك يزيد من احتمال قدومه إلى البلاد مؤخرًا.
- حضر رئيس الوزراء بوريس جونسون اجتماع “كوبرا” طارىء للتحدث عن الحاثة، ولقد وصف العملية الإرهابية “بالمثيرة للمرض”
الرابط المختصر هنا ⬇