مرشحو حزب المحافظين المتهمون بمشاركة نظريات المؤامرة عبر الإنترنت

شكك حزب العمال بأهلية بعض مرشحي حزب المحافظين بعد أن تبين أن بعضهم قد شارك آراءً مثيرة للجدل ونظريات مؤامرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال حزب العمال إن هذه المنشورات تثير “مخاوف جدية” بشأن كفاءة المرشحين. ولذلك حذف بعض المرشحين حساباتهم أو منشوراتهم المثيرة للجدل.

ووصف أحد مرشحي حزب المحافظين في لندن عمدة لندن، صادق خان، بأنه “نذل صغير متملق” وقال إنه “أضر بالعاصمة أكثر من سلاح الجو الألماني خلال الحرب العالمية الثانية”.

ما منشورات حزب المحافظين المثيرة للجدل؟

ومن بين هؤلاء المرشحين جينى جونسون، أستاذة مساعدة في جامعة ليفربول ومرشحة في حزب المحافظين عن منطقة وويرال ويست، إذ إنها شاركت إحدى “نظريات المؤامرة” عن كوفيد-19 على حسابها على منصة X، وقالت: “أعرف كثيرًا من الأشخاص الذين يفترض أنهم أجروا اختبارًا إيجابيًا، لكنهم في الواقع يعانون من أعراض نزلة برد عادية”.

ولكن في تصريحات لصحيفة ليفربول إيكو المحلية، نفت جونسون أنها تؤمن بنظريات المؤامرة، مشيرة إلى أن تدريبها الأكاديمي يجعلها تنظر في جميع الاحتمالات.

أما يوسف دهماش، مرشح المحافظين عن دائرة روجبي وبولكنجتون، فقد أعاد نشر منشور له في فبراير 2022 يعبر عن دعمه لمذيع البودكاست الأمريكي جو روجان بعد أن تعرض لانتقادات لاستخدامه مصطلحات عنصرية في الماضي.

ونايل إينيس، المرشح عن دائرة ستوكتون نورث، أعاد نشر مقابلة مثيرة للجدل أجرتها بي بي سي مع مقدم التلفزيون نيل أوليفر في يونيو 2020، قال فيها إن نشطاء حركة “حياة السود مهمة” فوضويون و شيوعيون يسعون لتدمير المجتمع البريطاني. وعلق إينيس على المقابلة قائلًا: “أحسنت القول”.

وإضافة لذلك، هاجم لي روبرتس، مرشح حزب المحافظين عن منطقة بوتني، عمدة لندن صادق خان في اجتماع مع أنصار المحافظين في سبتمبر 2023، قائلًا: “سوف نطرد هذا النذل الصغير المتملق الذي دمر لندن أكثر من سلاح الجو الألماني.” وقدم روبرتس اعتذاره لاحقًا عن تلك التصريحات، مشيرًا إلى أنه لم يكن يقصد إهانة أحد.

وأكد متحدث باسم حزب المحافظين أن الحزب تحدث مع هؤلاء الأفراد وأكد على أهمية الالتزام بأخلاقيات العمل، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضًا

عدد قياسي من نواب حزب المحافظين يعلنون عدم ترشحهم للانتخابات

هذه إخفاقات حزب المحافظين الاقتصادية خلال الـ14 عامًا الماضية!

ما رأي ناخبي المحافظين والعمال تجاه احتجاجات طلبة الجامعات البريطانية لفلسطين؟