العرب في بريطانيا | مراقبة حرس الحدود للمعابر بين بريطانيا وفرنسا ت...

1446 جمادى الأولى 5 | 07 نوفمبر 2024

مراقبة حرس الحدود للمعابر بين بريطانيا وفرنسا تعرّض حياة المهاجرين للخطر

مراقبة حرس الحدود للمعابر بين بريطانيا وفرنسا تعرّض حياة المهاجرين للخطر (تويتر:@journalismnews)
فريق التحرير December 12, 2021
مراقبة حرس الحدود للمعابر بين بريطانيا وفرنسا تعرّض حياة المهاجرين للخطر (تويتر:@journalismnews)

بعد أسبوعين من مقتل 27 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة، ازدادت مراقبة حرس الحدود للمعابر بين بريطانيا وفرنسا وهذا ما يعرّض حياة المهاجرين للخطر.

الإجراءات الجديدة لمراقبة القنال

لم يتغير الكثير بالنسبة لأولئك الذين ينتظرون فرصة لمحاولة العبور الخطير. فرداً على المأساة التي راح ضحيتها العديد من المهاجرين في 24 نوفمبر، أعلنت الحكومة الفرنسية عن إنشاء وحدات شرطة جديدة لمكافحة عصابات التهريب.

إلى جانب الإجراءات الفرنسية الجديدة، بدأت وكالة الحدود الأوروبية وخفر السواحل، المعروفة أيضًا باسم فرونتكس، التحليق فوق القنال لمراقبة المعابر غير القانونية.

في غضون ذلك، في كاليه، على الساحل الغربي لفرنسا، لا تزال “الغابة” السابقة نقطة عبور لطالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى إنجلترا. فقد فرّت مجموعة من الأفغان من بلادهم بعد استيلاء طالبان على السلطة وصرّحوا لموقع إخباري أنه ليس لديهم ما يعودون إليه.

ووفقًا لأرقام خفر السواحل الفرنسية، حاول أكثر من 15 ألف شخص عبور القنال الإنجليزية في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021، بزيادة قدرها 50٪ مقارنة بالعام الماضي.

وتحاول فرنسا تغيير هذا الاتجاه من خلال الاستثمار بكثافة لثني المهاجرين عن البقاء في المنطقة- ولكن دون جدوى.

زعمت المنظمات غير الحكومية أن ما لا يقل عن ألف مهاجر لا يزالون في مخيمات مختلفة حول كاليه على الرغم من عمليات الإخلاء الجماعي المتكررة والقيود المفروضة على توفير المساعدة الإنسانية والوصول إليها.

“سياسة فرنسا تجاه اللاجئين هي سياسة تنمّر”

ووصف الناشط في مجال حقوق الإنسان لودوفيك هولباين سياسة فرنسا تجاه اللاجئين في كاليه بأنها “تنمّر”.

وأكّد هولباين أن الإجراء الأخير على الحدود لن يغيّر شيئًا ولن يثني أولئك الذين فقدوا الكثير بالفعل على طول الطريق عن محاولة الوصول أخيرًا إلى نهاية رحلتهم المحفوفة بالمخاطر.

وتابع “إنهم على حافة الهاوية هنا في كاليه ومستعدون للقيام بكل ما يتطلبه الأمر للعبور”.

من وجهة نظر هولبيان، سيستمر الأشخاص الذين يرغبون في الذهاب إلى إنجلترا في تحمل جميع المخاطر. وإضافة طائرة وطائرتي هليكوبتر لن يغير الأمور، بل سيؤدي ذلك فقط إلى دفع الناس إلى تحمل المزيد من المخاطر وربما العبور في ظروف أسوأ، مثل أن يحاولوا العبور عندما يكون هناك ضباب كي لا تراهم الطائرات.

بينما يتدافع رجال الدولة لإيجاد حل للتدفق المستمر للأشخاص المهاجرين، يقول العديد من طالبي اللجوء إنه ليس لديهم خيار آخر سوى الاستمرار.

ماذا قال طالبو اللجوء ؟

قال محمد، أحد طالبي اللجوء الأفغان، “مضى أكثر من شهر منذ آخر مرة تحدثت فيها مع عائلتي. لا أعرف أين هم. لقد فروا بالفعل. لقد هربنا من منازلنا وفقدنا كل ما لدينا في أفغانستان. والآن لا أعرف ماذا سنفعل. نحن ننتظر فقط لنرى ما إذا كان بإمكاننا الذهاب إلى إنجلترا. ربما هناك أمل لنا”.

ترك أحد المهاجرين، إسمه آدم، زوجته وولديه في السودان لمحاولة تحقيق حياة أفضل لعائلته. سمع عن غرق السفينة ووفاة 27 شخصا لكنه قال إنه لن يتراجع عن ما يسعى إليه.

كما قال محمد، أحد الناجين من كارثة قارب المهاجرين في القنال الإنجليزية إن المملكة المتحدة وفرنسا لم تستجب لنداءات الركاب للمساعدة عندما انقلب قاربهم.


اقرأ المزيد:

كاليه: طالب تمريض سوري يستعد للمخاطرة بعبور القنال الإنجليزي

عائلات سورية تنتظر وفاء بريطانيا بوعدها لهم باستقبالهم

لاجئون سوريون في إيرلندا الشمالية يواجهون صعوبات بالتأقلم

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

loader-image
london
London, GB
6:48 pm, Nov 7, 2024
temperature icon 10°C
overcast clouds
Humidity 89 %
Pressure 1029 mb
Wind 8 mph
Wind Gust Wind Gust: 0 mph
Clouds Clouds: 100%
Visibility Visibility: 9 km
Sunrise Sunrise: 7:05 am
Sunset Sunset: 4:23 pm