العرب في بريطانيا | شقيق محمد الفايد يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي

1446 شعبان 24 | 23 فبراير 2025

شقيق محمد الفايد يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي

شقيق محمد الفايد يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي
محمد علي February 8, 2025

وجهت ثلاث موظفات سابقات في متجر “هارودز” الفاخر اتهامات لعلي الفايد بالاعتداء الجنسي عليهن خلال فترة عملهن في المتجر، علمًا أن علي هو الشقيق الوحيد المتبقي على قيد الحياة لرجل الأعمال الراحل محمد الفايد.

وفي أول تصريح علني لهن، أكدت الضحايا أن علي الفايد، البالغ من العمر 82 عامًا، اعتدى عليهن في تسعينيات القرن الماضي، حينما كان يدير متاجر “هارودز” إلى جانب شقيقيه محمد وصلاح.

علي الفايد ينفي الادعاءات الواردة بحقه

من جانبه، نفى الباسم علي الفايد، المقيم حاليًا في الولايات المتحدة، جميع هذه المزاعم،  واصفًا الاتهامات بأنها “باطلة تمامًا ولم تحدث أبدًا”.

ووفقًا لروايات الضحايا، وقعت الاعتداءات المزعومة في كل من المملكة المتحدة، وسويسرا، والولايات المتحدة.

وأفادت إحدى الضحايا، وهي مصممة داخلية سابقة في “هارودز”، بأنها تعرضت لاعتداء أثناء إقامتها في منزل علي الفايد بولاية كونيتيكت خلال رحلة عمل.

وزعمت الضحايا أنهن تعرضن لاعتداءات من علي الفايد بعد تعرضهن لمواقف مشابهة من شقيقه محمد.

وكانت الشرطة البريطانية قد تلقت شهادات من 111 امرأة اتهمن محمد الفايد بالتحرش والاعتداء الجنسي.

أكدت إحدى الضحايا، التي اختارت اسم “آمي”، أنها تطالب علي الفايد بتقديم”تفسير”لما جرى  لمساعدتها على تجاوز الماضي.

فيما قالت “فرانسيس”، وهي ضحية أخرى قررت الكشف عن هويتها، إن هذه اللحظة تعتبر “فرصة للدفاع عن نفسها”.

مزاعم بالتورط في حوادث اعتداء جنسي

وأضافت فرانسيس أنها التحقت بالعمل في “هارودز” عام 1989، وتعرضت لاحقًا للتحرش  والاعتداء الجنسي من محمد الفايد، قبل أن يطلب منها تجديد قصره في اسكتلندا، والذي كان يضم أيضًا مزرعة شقيقه علي.

وأشارت إلى أن سلوك علي الفايد بدا أكثر هدوءًا مقارنة بشقيقه، لكنها أدركت لاحقًا أنه لم يكن مختلفًا عنه.

وزعمت فرانسيس أنها تعرضت للتحرش الجنسي على يد علي الفايد في مكتبه، وادعت أن الأخوين الفايد كانا يغريان ضحايا التحرش عبر تقديم الأموال والمجوهرات والهدايا الفاخرة.

وسافرت فرانسيس إلى كونيتيكت في عام 1992، لمناقشة مشاريع التصميم الداخلي مع زوجة علي الفايد، وهناك تعرضت لاعتداء جديد، حسب زعمها.

وزعمت فرانسيس أن محمد الفايد “انفجر غضبًا” عندما علم بحادثة التحرش التي ارتكبها أخوه، موجهًا إليها إهانات عنيفة ومطالبًا إياها بمغادرة العمل بعد عودتها إلى لندن.

وتقول فرانسيس إن علي الفايد اعتدى عليها مرة أخرى لاحقًا في العام نفسه أثناء وجودها في اسكتلندا.

موظفات سابقات في “هارودز” يدعين للتحقيق مع الفايد

وأشارت فرانسيس إلى أنها عانت من نوبات قلق وهلع عقب هذه التجارب، واضطرت إلى تغيير مسار حياتها بالكامل، مؤكدةً أن “محمد وعلي الفايد سلباها ثقتها بنفسها وكرامتها”.

ورغم عدم توجيه أي اتهامات رسمية لمحمد الفايد قبل وفاته، طالبت النساء الثلاث الشرطة بالتحقيق مع علي الفايد.

وقالت آمي: “لا أعلم إن كان سيواجه اتهامات، لكن يجب على الأقل التحقيق معه”.

بدوره، أكد المحامي ماريا مولا، ممثل الضحايا، على أن الفريق القانوني يسعى إلى “تحقيق العدالة والمحاسبة”.

وكان علي الفايد قد استقال من منصبه كمدير في شركة الأزياء الفاخرة (Turnbull & Asser) التي يملكها مع أبنائه، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، بعد عشرة أيام من مواجهته بهذه الادعاءات.

ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، تؤكد الضحايا أن الوقت قد حان لكشف الحقيقة، وأنهن مستعدات لمواصلة السعي لتحقيق العدالة.

المصدر: بي بي سي


اقرأ أيضًا :

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

أخبار ذات صلة

loader-image
london
London, GB
8:29 pm, Feb 23, 2025
temperature icon 11°C
overcast clouds
Humidity 85 %
Pressure 1016 mb
Wind 18 mph
Wind Gust Wind Gust: 32 mph
Clouds Clouds: 100%
Visibility Visibility: 10 km
Sunrise Sunrise: 6:58 am
Sunset Sunset: 5:29 pm