لندن: متظاهرون غاضبون يحاولون اقتحام مقر الحكومة

ألقيت الألعاب النارية على الشرطة بينما كان محتجون يسيرون وسط العاصمة لندن حيث نزل المئات من الناس إلى لندن للمشاركةبالاحتجاج السنوي المناهض للحكومة ، الذي حدث لأول مرة في عام 2012.
شرطة العاصمة كانت في مكان الحادث ورافقت المتظاهرين على طول شارع وايتهول إلى ميدان ترافالغار.
شرطة العاصمة كُتبت في صفحتها الرسمية على تويتر : “عمليتنا الشرطية في مظاهرات الليلة جارية.
“انتقلت مجموعة من المتظاهرين من ساحة البرلمان على طول وايتهول – وستمنستر.
“لندن: متظاهرون غاضبون يحاولون اقتحام مقر الحكومة
” تم إطلاق عدد من الألعاب النارية والمشاعل على رجال الشرطة ” .
“الضباط موجودون في الموقع وهم يتفاعلون مع الحشد“.
ما الذي خطط له المتظاهرون ؟
خطط المتظاهرون لتجمعات في عدة مواقع في جميع أنحاء العاصمة بما في ذلك ميدان ترافالغار وساحة البرلمان كجزء من المظاهرة.
تظهر اللقطات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عددا من المتظاهرين وهم يرتدون أقنعة جاي فوكس بمناسبة 5 نوفمبر.
في اللقطات يمكن سماع المتظاهرين وهم يهتفون: “الحرية” أثناء سيرهم في شوارع لندن.
تم تصوير المئات من المتظاهرين وهم يقفون خارج مقر الحكومة في داونينج ستريت بينما شوهد آخرون وهم يحملون قنابل مضيئة خارج البرلمان.
ماذا فعل المتظاهرون ؟
وتظهر لقطات وصور أخرى محتجين يحملون دمية لما يبدو أنه رئيس الوزراء بوريس جونسون.
في إحدى اللقطات ، أضرم المتظاهرون النار في الدمية – مثلما يفعل الكثير من الناس في ليلة البون فاير.
غرد مواطن بريطاني مجهول: “دمية بوريس جونسون أضرمت فيها النيران في ميدان ترافالغار“.
يمكن رؤية ضباط الشرطة يتحدثون إلى العديد من المتظاهرين بالإضافة إلى أخذ بعضهم بعيدًا.
ولا زالت جموع المتظاهرين في الشوارع ساعة نشر هذا التقرير منتصف الليل مع دخول الساعة الواحدة من صباح السبت 6 نوفمبر 2021.

ويتوقع مراقبون أن تراجع شرطة العاصمة البريطانية لندن توثيقها للمظاهرات عبر كاميرات المراقبة وتلاحق الذين قاموا باعتداءات مع الاعتراف بصعوبة ملاحقة المقنّعين وقد كانوا بأعداد كبيرة في هذه التظاهرات الحاشدة والسنوية في لندن وقد رافقتها أعمال تخريب كبيرة عندما انطلقت في 2012
وسنوافيكم بالمزيد حال توافر معلومات جديدة في تقاريرنا اللاحقة
الرابط المختصر هنا ⬇