محاكمة فتاة تبلغ 13 عامًا لمشاركتها في الهجوم على فندق للاجئين
بدأت اليوم في محكمة بيزنجستوك إجراءات محاكمة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، متهمة بالمشاركة في هجوم عنيف استهدف فندقًا في هامبشاير يؤوي طالبي لجوء. وهذه المحاكمة تأتي في سياق سلسلة من الاضطرابات التي شهدتها مؤخرًا مناطق مختلفة في إنجلترا، حيث اتُّهم عدد من المراهقين بالمشاركة في أعمال عنف مشابهة.
وجهت اتهامات لفتاة تبلغ 13 عامًا بسبب أعمال الشغب التي نظمها اليمين المتطرف
ومثلت الفتاة، التي تُعتبر واحدة من بين 50 شخصًا دون سن 18 عامًا وُجّهت إليهم اتهامات على خلفية هذه الاضطرابات، أمام قاضٍ في المحكمة برفقة والديها. وخلال الجلسة، اعترفت الفتاة بمشاركتها في الهجوم على فندق اللاجئين، حيث شوهدت وهي تضرب وتركل مدخل الفندق. وأوضحت النيابة العامة أن هذا السلوك العنيف أثار حالة من الخوف بين نزلاء الفندق.
ووفقًا لتصريحات شرطة هامبشاير، اندلعت أعمال العنف في فندق “بوتيرز إنترناشونال” في ألدرشوت في 31 يوليو، بعد أن تحول احتجاج سلمي ضد الهجرة إلى أعمال شغب. وشارك في الاحتجاج حوالي 200 شخص، لكن أقلية منهم فقط انخرطوا في أعمال إجرامية.
رسائل عنصرية نشرها اليمين المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي
هذا وقد شهدت محاكم إنجلترا يومًا مزدحمًا آخر، حيث وُجّهت التهم إلى عدد من الأشخاص على خلفية أعمال الشغب. وفي محكمة شيفيلد، حُكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بعد اعترافه بإلقاء سهام مشتعلة على الشرطة، بينما في محكمة تشيستر، صدرت أحكام بالسجن على رجلين بتهمة نشر رسائل عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المجلس الوطني لرؤساء الشرطة، واعتُقل 975 شخصًا ووجهت اتهامات لـ 546 منهم من بعد أعمال الشغب التي نظمها اليمين المتطرف.
شاركونا أرائكم في التعليقات!
المصدر: جارديان
أقرأ أيضًا:
- اعتقال ثلاثة أشخاص على خلفية أعمال الشغب في ساوثبورت
- اتهامات صادمة لعمدة لندن بالعنصرية ضد البيض
- مدارس بريطانيا تستعد لتعليم الأطفال التصدي للشائعات عبر الإنترنت
الرابط المختصر هنا ⬇