مثول أكثر من عشرين شخصًا أمام المحكمة بسبب أعمال العنف في إنجلترا وأيرلندا الشمالية
مثل أكثر من عشرين شخصًا أمس الإثنين أمام محاكم الصلح في إنجلترا وأيرلندا الشمالية، بعد اتهامهم بارتكاب أعمال عنف في البلاد مؤخرًا. وشملت التهم الموجهة إليهم: ممارسة العنف وإثارة الشغب والاعتداء، وإشعال الحرائق ومقاومة اعتقال الشرطة.
وكان أصغر المتهمين يبلغ من العمر 14 عامًا، في حين كان أكبرهم سنًا يبلغ 69 عامًا. ووُضِع معظم المتهمين في الحبس الاحتياطي، بانتظار محاكمتهم أمام قاضي المحكمة الجنائية في الأسابيع المقبلة.
مثول أكثر من عشرين شخصًا أمام المحكمة بسبب أعمال العنف
وفي هذا السياق أعلنت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، أن المحاكم على أتم الاستعداد لضمان تحقيق “العدالة السريعة”، في أعقاب أحداث الشغب التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.
وفي بلفاست، وصف نائب قاضي المنطقة، ليام ماكستاي، أعمال العنف بأنها “مخزية حقًّا”، مؤكدًا أن المتورطين سيواجهون عواقب أفعالهم. ومثل أمامه أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 34 و53 عامًا، ورفض القاضي الإفراج عنهم بكفالة، مع تأجيل قضاياهم إلى الثاني من سبتمبر/أيلول.
وفي محكمة تيسايد الجزئية في ميدلسبره، مثل متهمان في جلسات منفصلة أمام القاضية ماري مالون بتهمة إثارة الشغب العنيف في هارتلبول. وكان أحد المتهمين، كارل هوليداي، البالغ من العمر 30 عامًا، قد رمى قطعة معدنية نحو الشرطة أثناء الاضطرابات. وأقر هوليداي بالذنب، مشيرًا إلى أن العنف كان نتيجة “الشراب”. كما اتُّهِم تامسين سير، 21 عامًا، بإعطاء بلاطة إلى شخص آخر ثم رميها على الشرطة. ولكنه لم يُقِرّ بالذنب، وقررت المحكمة احتجاز المتهمين حتى الثاني من سبتمبر.
وزيرة الداخلية تؤكد أن المحاكم مستعدة لتحقيق “العدالة السريعة”
وفي محكمة شيفيلد الجزئية، بكى كيرتس كولسون، 30 عامًا، وهو ينفي تهمة الشجار خلال الاضطرابات. وتتعلق الجريمة المزعومة بحادث خارج مبنى بلدية شيفيلد يوم الأحد، حيث قيل إنه لوّح بعصا في وجه امرأة بطريقة مُرعبة. ورُفض الإفراج عنه بكفالة، وسيمثل أمام المحكمة مجددًا في الـ20 من سبتمبر.
وفي محكمة ساوث تاينسايد الجزئية في ساوث شيلدز، اعترف جوش كيليت، 29 عامًا، بالاضطراب العنيف بعد أن شوهد وهو يرمي حجرًا على ضباط الشرطة. كما أقرّت ليان هودجسون، 43 عامًا، بالذنب بعد أن شوهدت وهي تدفع سلة مهملات نحو الشرطة. وحُكم على الجميع بالاحتجاز حتى الثاني من سبتمبر.
وفي محكمة ليفربول الابتدائية، مثل صبي يبلغ من العمر 14 عامًا بتهمة التسبب باضطراب عنيف أثناء أعمال الشغب في ليفربول، حيث أُشعلت الألعاب النارية تحت ناقلة للشرطة. وأُفرج عنه بكفالة حتى الـ27 من أغسطس.
قضايا العنف في مانشستر وبريستول
وأقرّ ويليام مورغان، 69 عامًا، بالذنب في محكمة ليفربول الجزئية بتهمة إثارة الشغب وحيازة سلاح هجومي في مكان عام. وسيُحكم عليه في محكمة التاج في الـ29 من أغسطس. وفي المجمل، مثل 11 شخصًا أمام محكمة ليفربول الجزئية.
وفي محكمة مانشستر الجزئية، مثل ثلاثة رجال بتهم تتعلق بالعنف في بولتون. وفي بريستول، أُفرج عن رجلين بكفالة للمثول أمام محكمة المدينة الجزئية في الـ5 من سبتمبر. ووُجِّه إلى أدريان كروفت، 45 عامًا، تهمة تهديد النظام العام وحيازة مخدرات من الفئة (أ)، في حين وُجِّه إلى داميان ويليامز، 39 عامًا، تهمة تهديد النظام العام وسلامة المجتمع.
هذا وستستمر المحاكم في متابعة القضايا وتقديم المتهمين إلى العدالة؛ لضمان استقرار الأوضاع في البلاد.
المصدر: الغارديان
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇