متوسط فاتورة الطاقة للأسر البريطانية يرتفع بنحو 100 باوند في 2024
أعلنت Ofgem، الجهة المنظمة لقطاع الطاقة في بريطانيا، عن زيادة كبيرة في الحد الأقصى لأسعار الطاقة بدءًا من يناير، حيث من المتوقع أن يصل متوسط الفاتورة السنوية للأسرة إلى 1928 باوند.
ووفقًا لـ Ofgem، ستواجه الأسر التي تدفع بواسطة الخصم المباشر للغاز والكهرباء زيادة تُقدر بنسبة 5 في المئة، ما يعادل زيادة بقيمة 94 باوند على مدار العام، مقارنة بالحد الأقصى السابق الذي كان يغطي فترة من سبتمبر إلى ديسمبر.
وأشارت Ofgem إلى أن هذا الزيادة جاءت نتيجة عدم الاستقرار العالمي والأحداث الجارية مثل الحرب في أوكرانيا، ما أثر بشكل كبير على تكاليف الوقود وأسعار الطاقة.
ارتفاع متوسط فاتورة الطاقة للأسر البريطانية
وبالرغم من توقعات ارتفاع فواتير الطاقة، إلا أن هذه الزيادة ستضع عبئًا إضافيًا على الأسر، مما يزيد من الضغوط المالية التي قد تواجهها الأسر في العام القادم.
وعلى الرغم من تراجع معدل التضخم عن ذروته نتيجة للارتفاع الكبير في أسعار الطاقة بعد الأزمة الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن وتيرة نمو الأسعار لا تزال مرتفعة في الاقتصاد.
وأشار رئيس شركة الأبحاث كورنوال إنسايت، الدكتور كريج لوري، إلى تفاقم الأوضاع بالنسبة للمستهلكين.
وقال لوري: “مع دخولنا عام 2024، لن تكون تكاليف الوحدة العالية هي القلق الوحيد، بل سيكون هناك ارتفاع متوقع في رسوم الكهرباء اعتبارًا من أبريل، ما يضيف تحديًا إضافيًا للمعادلة”.
متوسط فاتورة الطاقة للأسر البريطانية يرتفع بنحو 100 باوند في 2024
وأوضح أنه في حال عدم اتخاذ أي إجراءات لدعم الطاقة، يمكن أن يُجبر المستهلكون على خفض استهلاك الطاقة للتكيف مع ارتفاع الفواتير المتوقع.
ونصح برييرلي المستهلكين بالبحث عن استشارة مستقلة من مصادر موثوقة، وكذلك التفكير فيما إذا كانت الأولوية هي الحصول على أدنى سعر أو الاستقرار من خلال صفقة ثابتة.
ويعكس عدم توفر دعم شامل لفواتير الطاقة هذا الشتاء واقعًا يشير إلى أن أسعار الطاقة بالجملة استعادت قوتها بعد الاندفاع العام الماضي لشراء الغاز الطبيعي في أوروبا.
وعلى الرغم من ذلك، تظل الأسعار مرتفعة والحد الأقصى للسعر يبقى أعلى بأكثر من 1000 باوند من متوسط الأسعار قبل انتشار وباء كورونا.
المصدر: سكاي نيوز
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇