متظاهرون يجبرون متاجر كبيرة في لندن على الإغلاق لدعمها إسرائيل
تشهد شوارع لندن حالة من الاحتجاجات والتوترات، حيث أجبر متظاهرون يدعمون القضية الفلسطينية متاجر كبيرة على الإغلاق؛ لدعمها إسرائيل.
وقد تجمع المحتجون في مركز التسوق ويستفيلد في ستراتفورد بشرق لندن، حيث اتجهوا نحو متاجر بارزة: مثل زارا، إتش آند إم (H&M)، وستاربكس، ما أدى إلى تعطيل مبيعات يوم العطلة “بوكسينغ داي” في المنطقة.
مقاطعة متاجر كبيرة في لندن
في لقطات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر المحتجون وهم يحتشدون داخل فرع لـ إتش آند إم (H&M)، حيث أجبروا المتجر على الإغلاق.
وظهر المتظاهرون رافعين أعلامًا فلسطينية، ويهتفون “لا مزيد من التسوق بينما تسقط القنابل”، كما تجمع عدد من المحتجين خارج متجر زارا (Zara)، حيث رفعوا لافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
في هذا الإطار، نُقلت المظاهرات إلى خارج المركز التجاري بعد تدخل الشرطة التي قدمت الدعم لحراس الأمن.
وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة: “تدخلت الشرطة لدعم موظفي أمن مركز التسوق وأُخرِجَ المتظاهرون بشكل سلمي دون حدوث أي إزعاج للجمهور”.
يأتي هذا الاحتجاج بعد اندلاع مظاهرات أخرى في شارع أكسفورد في وسط لندن في 23 كانون الأول/ ديسمبر، حيث سار المتظاهرون ببطء على طول الشارع،ما أدى إلى إغلاق فروع زارا وبوما مؤقتًا.
دعم إسرائيل
وفي سياق ذي صلة، أغلقت متاجر أخرى في لندن بسبب المظاهرات، في ظل هتافات تندد بتصرفات بعض الشركات الداعمة لإسرائيل.
وفي شارع أكسفورد، أغلق أحد فروع زارا (Zara)، ووضع المتظاهرون ملصقات تدين العلامة التجارية بدعمها للإبادة الجماعية في غزة.
كما تأثرت متاجر بوما في شارع كارنابي بالاحتجاجات، حيث أُجبرت على الإغلاق مؤقتًا، وتجدر الإشارة إلى أن حركة المقاطعة المؤيدة للفلسطينيين قد وضعت بوما على قائمتها بسبب رعايتها وجمعها للمنتخب الإسرائيلي.
تعليقًا على هذه الأحداث، أعرب المتحدث باسم اتحاد التجزئة البريطاني عن أسفه بشأن أي اضطرابات قد تؤثر على العملاء خلال تسوقهم أثناء فترة عيد الميلاد.
المصدر: التلغراف
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇