توقعات بارتفاع حالات الإصابة بمتحور كورونا الجديد (JN.1) في بريطانيا

تواجه بريطانيا تحديات صحية جديدة مع انتشار متحور كورونا الجديد (JN.1)، والذي يُعدُّ فرعًا من سلالة أوميكرون، والتي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها “متغيرة مثيرة للاهتمام” بسبب سرعة انتشارها.
متحور كورونا الجديد

تشير البيانات الأخيرة إلى أن متحور JN.1 قد ازداد من حوالي 1% من حالات الإصابة بكوفيد في المملكة المتحدة في نهاية أكتوبر، ليصل إلى 5% بحلول منتصف نوفمبر. وفي يوم عيد الميلاد، ارتفع هذا الرقم إلى 51.4%، ما يجعله أكثر انتشارًا بثلاث مرات من السلالة الثانية في القوة.
البروفيسورة كريستينا باجل من كلية لندن الجامعية حذرت من أن نمو JN.1 السريع قد يؤدي إلى زيادة الإصابات لمدة أسبوعين إلى منتصف يناير، مع توقع استمرار ارتفاع الحالات لبضعة أسابيع بعد ذلك.

يشير البروفيسور بيتر أوبنشو من إمبريال كوليدج لندن إلى تراجع المناعة مع مرور الوقت، خاصة بعد مرور أكثر من عام من تلقي الجرعة الأخيرة المعززة. يعزو ذلك إلى تحور الفيروس، الذي يجعل اللقاحات والمناعة الطبيعية أقل فعالية في مواجهته.
يتسارع انتشار JN.1 بشكل كبير، ويرجح الخبراء أن يتفوق المتحور الجديد على السلالات السابقة في العدوى بين الأفراد والتطعيم ورغم ذلك، يتوقع الأطباء أن تكون حدة المرض أقل من السلالات السابقة، ما يعني تقليلًا في معدلات الاستشفاء والوفيات.

من المتوقع أن تشهد بريطانيا زيادة حادة في حالات الإصابة بكوفيد، خاصة بعد احتفالات عيد الميلاد، حيث يتوقع الخبراء ارتفاعًا واضحًا في التقارير الصحية. تقول تقارير UKHSA إن أعراض JN.1 تتمثل أساسًا في سيلان الأنف، والسعال، والصداع، مع تقليل في حدة الأعراض المميزة للفيروس.
تواجه بريطانيا تحديات صحية كبيرة مع ارتفاع حالات الإصابة بمتحور JN.1، ومن المتوقع أن تستمر هذه التحديات في الفترة القادمة. يتعين على السلطات والمواطنين اتخاذ إجراءات احترازية إضافية للتصدي لهذا التحدي الصحي الجديد.
المصدر The Sun
اقرأ أيضا
كل ما نحتاج معرفته عن متحور كورونا الجديد “بيرولا” وانتشاره في بريطانيا
ما أعراض متحور كورونا الجديد “إيريس” الذي ينتشر في بريطانيا حاليًا؟
الرابط المختصر هنا ⬇