انخفاض أرباح متاجر موريسون بنسبة 15 في المئة رغم رفع أسعار السلع

كشفت سلسلة متاجر موريسون عن انخفاض أرباحها العام الماضي بنسبة 15 في المئة رغم رفع أسعار السلع، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والاضطراب السياسي.
وقالت سلسلة متاجر التجزئة، التي فقدت موقعها في رابع أكبر سوبر ماركت في بريطانيا لمصلحة شركة ألدي العام الماضي: إن الأرباح الأساسية انخفضت بنسبة 15 في المئة، أي 828 مليون باوند في العام الماضي.
تراجع أرباح متاجر موريسون

وتكبدت الشركة خسائر بلغت 219 مليون باوند، ويشمل ذلك: 18 مليون باوند لإغلاق المتاجر، و108 ملايين باوند لإلغاء عقود مرهقة، تتعلق في الغالب بشرائها سلسلة متاجر “ماكول” (McColl) الصغيرة.
وفي هذا السياق قال الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر موريسون ديفيد بوتس: تراجعت كمية البضائع التي بيعت في شركة موريسون بسبب ارتفاع الأسعار، وأصبح المستهلكون في جميع أنحاء المملكة المتحدة متشائمين جدًّا، ولا سيما في ظل الاضطراب السياسي وارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الفائدة.
مبيعات مخيبة للآمال!

هذا وكانت أرقام مبيعات موريسون مخيبة للآمال مقارنة بمنافسيها الكبار تيسكو وسينسبري وألدي، التي حققت جميعها نموًّا كبيرًا العام الماضي مع ارتفاع الأسعار. وأضاف بوتس: “شعرنا بتأثير التضخم علينا في العام الماضي أكثر من منافسينا، وكان لهذا تأثير على تسعير البضاعة”. وعندما تُحَل مشكلة التضخم، ستتحسن موريسون بسرعة كبيرة.
وتابع بوتس: إن المجموعة تعمل الآن على خفض أسعار مئات العناصر التي كان المتسوقون أكثر حرصًا على شرائها، وإضافة خيارات أرخص ورفع ساعات عمل الموظفين في المتاجر لتحسين الخدمة. ومع ذلك، فقد اعترف بأن التضخم يستمر في التأثير على موريسون من خلال أسعار السلع الأساسية وتكاليف العمالة.
اقرأ أيضًا:
متاجر موريسون تسحب منتجا للرضع بسبب عدم مطابقة المواصفات
متاجر موريسون تعوض موظفة 60 ألف باوند بسبب شعورها بالتمييز
متاجر ألدي تتخطى موريسون وتصبح رابع أكبر سوبرماركت في بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇