متاجر آزدا و موريسونز تحد مبيعات بعض الفواكه والخضروات

فريق التحرير February 22, 2023

وضعت متاجر آزدا و موريسونز قيودًا على شراء بعض الفواكه والخضراوات، حيث تواجه متاجر السوبر ماركت نقصًا في المنتجات الطازجة.

وفي هذا السياق قال متجر آزدا: إنه حدد سقفًا لبيع بعض السلع مثل الطماطم والفلفل والخس بثلاث قطع لكل زبون، وأعلن متجر موريسونز أن الحد الأقصى لشراء بعض السلع سيُطبق في المتاجر ابتداء من يوم الثلاثاء.

ومع ذلك، فإن باقي المتاجر الشهيرة في بريطانيا لم تضع حدًّا للكمية التي يُسمح بشرائها، مثل: (Tesco) و(Sainsbury’s) و(Lidl) و(Aldi) و(Waitrose) و(Marks & Spencer).

متاجر آزدا وموريسونز

انتشرت صور رفوف المتاجر الفارغة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن وجد المتسوقون صعوبة في الحصول على بعض الفواكه والخضراوات في الأيام الأخيرة.

ويرجع نقص الفواكه والخضراوات إلى ظروف الطقس القاسية في إسبانيا وشمال إفريقيا، حيث أثرت الفيضانات والثلوج والبرد على المحاصيل.

وفي هذا الوقت من العام، تأتي نسبة كبيرة مما تستهلكه المملكة المتحدة من المحاصيل عادة من تلك المناطق.

ومن المتوقع أن يستمر النقص في بعض المحاصيل بضعة أسابيع حتى يبدأ موسم الزراعة في المملكة المتحدة ويجد تجار التجزئة مصادر بديلة للإمداد، حسب ما قال اتحاد التجزئة البريطاني (BRC).

وأشاد أندرو أوبي مدير الأغذية والاستدامة في المجموعة التجارية، بتعامل المتاجر في إدارة قضايا سلسلة التوريد والعمل مع المزارعين لضمان استمرار إمدادات المنتجات الطازجة.

وإضافة إلى الطماطم والفلفل والخس، قالت متاجر آزدا: إنها تحد أيضًا من مبيعات السلطة الجاهزة والخيار والبروكلي والقرنبيط.

وقال المتحدث باسم سلسة متاجر آزدا: إنهم يواجهون تحديات في الحصول على بعض المحاصيل التي تُزرع في جنوب إسبانيا وشمال إفريقيا.

استيراد المحاصيل

وقالت متاجر موريسونز أيضًا: إن الخيار والطماطم والخس والفلفل قلت كميتها في متاجرها. وفي أشهر الشتاء تستورد المملكة المتحدة نحو 95 في المئة من الطماطم و90 في المئة من الخس، معظمها من إسبانيا وشمال إفريقيا، وفقًا لاتحاد التجزئة البريطاني (BRC).

ويعاني جنوب إسبانيا من طقس بارد بشكل غير معتاد. وقد تضررت المحاصيل في المغرب من الفيضانات، في حين أدت العواصف إلى تأخير قدوم العبّارات أو إلغائه.

وفي الوقت نفسه قلل المزارعون في المملكة المتحدة وهولندا من استخدامهم للبيوت البلاستيكية لزراعة المحاصيل الشتوية؛ بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء.

وفي هذا الإطار دعت مينيت باترز رئيسة الاتحاد الوطني للمزارعين، إلى تقديم مزيد من الدعم للمزارعين، ووصفت عدم إدراج قطاع الزراعة في خطة دعم الحكومة للصناعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة بأنه “مدعاة للسخرية!”.

هذا وقال وزير الزراعة مارك سبنسر: إن النقص كان نتيجة التغيرات المناخية في أجزاء أخرى من العالم، ولا علاقة له بالتحديات التي تواجه المنتجين البريطانيين.