ما الانتهاكات التي زعمت التلغراف رؤيتها في مسيرة لندن الكبرى من أجل غزة؟
في إطار مسيرة لندن الكبرى من أجل غزة، زعمت صحيفة التلغراف رصدها انتهاكات تمثلت في عرض لافتات “معادية للسامية”، وذلك في ظل تجمع آلاف المتظاهرين الذين يعبرون عن دعمهم للفلسطينيين ويطالبون بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
ووصمت الصحيفة المسيرات الحاشدة التي ضمت مئات الآلاف ممن يدعون لوقف دائم لإطلاق النار، بأنها مسيرات تحض على الكراهية ومعاداة السامية دون أن تقدم دليلًا على ذلك.
ادعاءات التلغراف
قدمت صحيفة التلغراف اليمينية ادعاءات مضللة على معاداة المتظاهرين للسامية، بالإشارة لعبارات كتبها المتظاهرون على اللافتات، والتي قارنت قصف إسرائيل لغزة بالهولوكوست.
كما زعمت أن جميع الانتقادات التي وجهها المتظاهرون للحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو تقع ضمن خطابات “معاداة السامية”.
وانتقدت التلغراف رفع المتظاهرين علمًا فلسطينيًا كبيرًا بميدان ترافالغار، مدعية أن ذلك يسبب قلقًا كبيرًا للجالية اليهودية.
كما اعتبرت الصحيفة أن الكوفية الفلسطينية وخريطة فلسطين التي رفعها المتظاهرون هما دعوة لمعادة السامية وكراهية اليهود.
من جانبه٬ رفض ائتلاف أوقفوا الحرب وحملة التضامن مع فلسطين، اللذان نظما التظاهرات، وصم المسيرات بأنها “مسيرات الكراهية”.
وأكد المنظمون على المتظاهرين تجنب أي أعمال تعرضهم ومن حولهم للاعتقال، وأضافوا: “نطلب من جميع المشاركين في مسيراتنا احترام هذه المبادئ الواضحة المناهضة للعنصرية”.
مسيرات سلمية
أصدرت شرطة العاصمة بيانًا يؤكد على دعمهم حق الناس في الاحتجاج بشرط أن يتم ذلك بشكلٍ قانوني، وقال نائب مساعد المفوض أدي أديلكان، إن غالبية المتظاهرين امتثلوا للقواعد، فيما خرقت أقلية القانون.
ووزعت الشرطة منشورات تحذر المتظاهرين من استخدام كلمات أو صور عنصرية، كما استنكرت الدعم لأي منظمة إرهابية.
وزعمت صحيفة التلغراف أن الجالية اليهودية في بريطانيا تشعر بالخوف والتهديد منذ 7 أكتوبر، في الوقت الذي تشير فيه التقارير الصحفية على ارتفاع معدلات الإسلاموفوبيا “الخوف من الإسلام” والعنف تجاه المسلمين في بريطانيا.
وفي ذات السياق، قال وزير الداخلية الجديد جيمس كليفرلي إنه يتوقع أن تأخذ شرطة العاصمة مخاوف الجالية اليهودية بجدية.
المصدر: التلغراف
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇