اكتشاف المئات من حالات الإصابة بالسلالة الفرعية لأوميكرون في بريطانيا

اكتشاف المئات من حالات الإصابة بالسلالة الفرعية لأوميكرون في بريطانيا (بيكسا باي)
رصدت إنجلترا ما يزيد عن 400 إصابة بالسلالة الفرعية الجديدة لمتحور أوميكرون التي سُميت بـ “أوميكرون بي إيه 2” (Omicron BA.2)؛ والتي يمكن أن تنتشر بشكل أسرع من أوميكرون حسب التحليلات المبكرة.
الإحصائيات الرسمية أكّدت اكتشاف 426 إصابة بسلالة “بي إيه 2” من خلال تقنية التسلسل الجينومي في إنجلترا، حيث تعود أقدم إصابة مؤكدة لتاريخ 6 ديسمبر/ كانون الأول 2021. وحددت السلطات المناطق التي بها أكبر عدد من الحالات المؤكدة: وهي لندن (146 إصابة) ومنطقة “ساوث إيست” (97 إصابة).
هل تعد السلالة الفرعية لأوميكرون أكثر خطورةً من المتحور الأصلي؟

تشير الأبحاث المبكرة إلى أن “بي إيه 2” يمكن أن ينتشر بشكل أسرع من سلالة أوميكرون السائدة، لكن العلماء يصرون أن البيانات الحالية لم تؤكد ذلك بشكل تام، وأن السلالة ما زالت قيد التحليل، وذلك حسبما نقلته صحيفة “ديلي ميرور”.
أوميكرون رُصد لأول مرة في جنوب أفريقيا، لكن العلماء لا يعلمون أين نشأت سلالته الفرعية التي ظهرت في 40 دولة وتم تسجيل حوالي 8 آلاف إصابة بها عالميًا حتى الآن.
جمعت الدنمارك أكبر عدد من العيّنات للسلالة بحوالي 6400 عينة، يليها الهند بـ 530 عينة، ثم 181 عينة من السويد، و127 عينة من سنغافورة.
الطفرات الجديدة

وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أكّدت أن ظهور طفرات جديدة ليس بالأمر غير المتوقع، حيث قالت مديرة حوادث كورونا في الوكالة ميرا تشاند: “إنّ من طبيعة الفيروسات أن تتطور وتتحول، لذلك من المتوقع أن نستمر في تسجيل متحورات جديدة مع استمرار الجائحة. تسمح لنا المراقبة الجينية المستمرة باكتشافها وتقييم ما إذا كانت مهمة”. (clonazepam)
وتابعت الدكتورة: “لا توجد أدلة كافية حتى الآن لتحديد ما إذا كانت سلالة “بي إيه 2″ تسبب مرضًا أكثر خطورة مما يسببه متحور أوميكرون، لكن البيانات محدودة والوكالة ما زالت بصدد التحقيق”.
مع ذلك، شددت الدكتورة بأن “معدلات الإصابة مرتفعة جدًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وعلينا أن نظل يقظين ونستمر بتلقي اللقاحات”.
وزير الصحة ساجد جافيد قال: “نحن نتعلم كيف بإمكاننا التعايش مع هذا الفيروس وبفضل نظام التتبع الرائد عالميًا يمكننا اكتشاف أي تغييرات جينية لفيروس كورونا ومراقبتها بعناية”.
“حملة اللقاح البريطانية الاستثنائية أدت إلى انخفاض عدد الأشخاص المتضررين بشدة من إصابات كورونا، وقد اكتشف الابتكار والبحث في المملكة المتحدة علاجات منقذة للحياة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر بسبب كوفيد-19″، على حدّ تعبيره.
# اكتشاف المئات من حالات الإصابة بالسلالة الفرعية لأوميكرون في بريطانيا
اقرأ المزيد:
الصحّة العالميّة: بريطانيا قد تكون من أوائل الدول التي تتجاوز وباء كورونا
ثلث المصابين بكورونا لايزالون مُعدين ويستمرون بنشر العدوى حتى 68 يومًا
الرابط المختصر هنا ⬇