مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية تخضع للمراقبة لقبولها أموالا من أمراء عرب

تخضع مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية للمراقبة بسبب قبولها تبرعات نقدية من أمراء عرب.
ويأتي ذلك في أعقاب تقرير صحيفة صنداي تايمز الذي أفاد أن رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم قدَّم لمؤسسة الأمير الخيرية نحو 2.5 مليون باوند، ويشمل ذلك أموالًا نقدية في حقائب من طراز (Fortnum) و(Mason)، حسَب ما ذكره التقرير.
تبرعات من أمراء عرب

وكانت التبرعات القطرية بين عامي 2011 و2015 لمصلحة صندوق أمير ويلز الخيري الذي يقدِّم منحًا فردية للجمعيات والقضايا الخيرية والمشاريع المحلية.
وتعكس قائمة المستفيدين من المنح العديد من اهتمامات الأمير تشارلز، مثل: مدرسة الأمير للفنون التقليدية، ودُور العجزة، والجماعات التي ترِّوج التسامح الديني، وجمعية الأرض “التربة”، والموسيقى في الكنائس الريفية، ومجموعة من المشاريع الاجتماعية.
Prince Charles charity funded GCHQ charity with Bond cash https://t.co/IF2B4mctNh
— BBC News (UK) (@BBCNews) June 29, 2022
وفي عام 2014 رُصِد في الحسابات المالية لمؤسسة تشارلز الخيرية منحة قدرها 100 ألف باوند لوكالة الاتصالات الحكومية (GCHQ)، وقبلها بعام (2013) ظهرت منحة بقيمة 20 ألف باوند مدفوعة على أنها لمصلحة “الخدمة الجوية الخاصة”.
من جهة أخرى صرَّح المقر الملكي في لندن (كلارنس هاوس) أن المنحة تتعلق بتبرعات من صانعي أفلام جيمس بوند، وأنها قُدِّمت إلى الصندوق الخيري لأمير ويلز لتُرسَل إلى المؤسسات الخيرية التي تدعم موظفي المخابرات السابقين الذين يواجهون صعوبات.
وفي هذا الصدد أكدت وكالة الاتصالات الحكومية (GCHQ) -التي يُعَد الأمير تشارلز راعيًا لها- أن المنح ستوفر المساعدة للموظفين السابقين المحتاجين إلى ذلك.
استمرار التحقيقات

في ما يتعلق بالمدفوعات القطرية قال السير إيان: إن اللوائح الحالية لمكافحة غسيل الأموال ستجعل قبول مثل هذه المبالغ النقدية أمرًا غير مرجح.
وعلى الرغم من أنه يُسمح للجمعيات الخيرية بقبول التبرعات نقدًا، فإن الديمقراطي الليبرالي عضو البرلمان السابق نورمان بيكر وصف المدفوعات بأنها “قذرة ومبهمة”! حسَب تعبيره.
وطالب كذلك بإدراج التقارير الأخيرة في التحقيقات المستمرة في دعاوى “النقود مقابل التكريم”، والتي تشمل جمعيات خيرية أخرى للأمير.
في هذا السياق تدرس مفوضية المؤسسات الخيرية التي تنظِّم عمل المؤسسات الخيرية مسألة بدء مراجعة تتعلق بتبرعات الصندوق الخيري لأمير ويلز.
اقرأ أيضًا:
تقارير صحفية: الأمير تشارلز استلم حقيبة مليئة بالنقود من شيخ قطري!!
الشرطة تحقق في إمكانية تقديم الأمير تشارلز امتيازات غير مستحقة لمواطن سعودي
الرابط المختصر هنا ⬇