العرب في بريطانيا | مأساة.. انتحار صبي بعمر ال 12 بعد أن عاش ظروفًا...

1445 رمضان 19 | 29 مارس 2024

مأساة.. انتحار صبي بعمر ال 12 بعد أن عاش ظروفًا صعبة عقب اقدام والدته على الانتحار

مأساة.. انتحار صبي بعمر ال 12 بعد أن عاش ظروفًا صعبة عقب اقدام والدته على الانتحار
فريق التحرير May 9, 2022

أقدم الصبي ليث المومونيات (12 عامًا) على الانتحار في مدينة ليدز بالمملكة المتحدة؛ بعد أن عايش ظروفًا صعبة نتيجة انتحار والدته بحسب ما أكد والده علي.

وأشار الوالد علي المومونيات إلى أن ابنه ليث كان الصبي الأكثر طرافةً في الأسرة، وأنه كان عاطفيًّا جدًّا في الفترة التي سبقت انتحاره. وأضاف الأب لموقع ليدز لايف قائلًا: “لقد افتقدناه ونشعر بالفراغ دونه”.

وقال علي أيضًا: “لقد أصبح (ليث) مُجهِش النفس خلال الفترة الأخيرة، وفي أحد الأيام سمعت أخته تصرخ بعد أن عثرت عليه ميتًا!”.

انتحار الصبي ليث يسبب صدمة في أوساط مدينة ليدز

صدمة كبيرة بين أوساط ومعارف الصبي ليث
صدمة كبيرة بين أوساط ومعارف الصبي ليث (بيكساباي)

“لقد منحني الله ابني ليثًا قبل 12 عامًا، لكنه للأسف رجع إلى ربه اليوم؛ حيث سيكون هناك بجانب الملائكة وبجانب أمه”.

وكان ليث البالغ من العمر 12 عامًا يدرس في الصف السابع بثانوية أليرتون، وقد سبَّب خبر انتحاره صدمة كبيرة عند المعلمين.

وقال شهود عِيان: إن معلمي الصبي انتحبوا كثيرًا، وصُدِموا عندما وصلهم نبأ وفاته.

وقال والده: “لا أستطيع أن أتخيل ما كان يدور في رأسه خلال لحظة انتحاره. أعتقد أنه كان يفكر في كيفية لقاء والدته”.

وأضاف قائلًا: “آمل أن ترفعك الملائكة على أجنحتها، وتدخلك في جنان الخلد”.

وقد نظَّم أصدقاؤه عزاءً جماعيًّا في “Village Green, king Lane, Alwoodley” في 30 نيسان/ إبريل؛ أي بعد أيام من وفاته.

أقيمت جنازة ليث في مسجد ليدز الكبير في طريق وودسلي هايد بارك يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي. وقال والد الصبي: “لقد كان هناك إقبال كبير، وشارك في الجنازة كثير من الأطفال والأسر غير المسلمة أيضًا”.

حضور كبير للمعزين في جنازة ليث 

جنازة
جنازة (بيكساباي)

 

“لقد كان الحضور محترمين للغاية، فقد أتوا إلى المسجد حيث أقيمت صلاة الجنازة على روح ليث”.

وأثّرت الوفاة المأساوية للصبي على كثير من الناس في جميع أنحاء ليدز، وأرسل كثير من الناس تعازيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتبت إستير أدامسون زميلة ليث في الصف: “انتظر قليلًا لكي أودعك، ما زلت لا أصدق أنك غادرت!”.

“لقد كان ذكيًّا ومرحًا للغاية. نحن نفتقده كثيرًا”.

“لقد اشتقنا إليك أكثر مما كنت تعتقد”.

وقالت كلير كران: “قلبي ينفطر عليه وعلى أسرته. لدي ولد في نفس عمره، ولا أتخيل فقدانه”.

وقال المتحدث باسم مجلس مدينة ليدز: “إن وفاة الطفل ليث مومونيات أمر محزن جدًّا. نقدِّم خالص تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل من عرفهم”.

“نحن نعمل بشكل وثيق مع المدرسة؛ لتقديم الدعم النفسي لأساتذة ليث وأصدقائه خلال هذا الأوقات العصيبة”.

 

المصدر : Express


 

 

اقرأ أيضاً : 

إقدام 4 لاجئين لم يتجاوزوا العشرين على الانتحار بعد وصولهم بريطانيا يثير التساؤلات

لاجئون محتجزون يحاولون الانتحار ولكنهم يعاملون بقسوة

ارتفاع معدل الانتحار في بريطانيا 6 في المئة