ليز تراس تضع قواعد صارمة للباس الموظفين في داونينغ ستريت
ليز تراس سياسّية بريطانية محافظة أصبحت ثالث امرأة في تاريخ المملكة المتحدة تشغل منصب رئيسة الوزراء بعد مارغريت تاتشر وتيريزا ماي. ومن أول قراراتها من بعد استلامها لمنصبها في الرابع من سبتمبر وضع قواعد صارمة للباس الموظفين في دوانينغ ستريت.
ليز تراس تعيد أربطة العنق إلى داونينغ ستريت
فذكرت التقارير أن ليز تراس ستعيد إلزامية ارتداء أربطة العنق للموظفين في دوانينج ستريت، إذ يبدو أنها تحاول إثبات سلطتها وإبعاد نفسها عن حقبة بوريس جونسون.
فأحد كبار مساعدي رئيس الوزراء السابق، دومينيك كامينز، كان دائمًا ما يتم تصويره في مقر رئاسة الوزارة (داونينغ ستريت) وهو يرتدي ملابس غير رسمية.
لذلك يُقال أن رئيسة الوزراء الحالية تحاول إنهاء حقبة الوزارة “الفوضوية” المليئة بالفضائح وإعادة السيطرة عليها.
فوضى داونينغ ستريت واستقالة جونسون
ترك جونسون منصبه رسميًا يوم الثلاثاء عندما ذهبت ليز تروس إلى بالمورال للقاء الملكة، التي طلبت منها تشكيل حكومة بعد فوزها في انتخابات قادة حزب المحافظين على ريشي سوناك.
هذا وقد استقال رئيس الوزراء السابق هذا العام بعدما استقال عشرات الوزراء من وظائفهم الحكومية احتجاجًا على تعامل حكومته مع قضية كريس بينشر.
فقد تم اتهام كريس بينشر بملامسة رجلين وهو في حالة سكر في نادٍ خاص بأعضاء حزب المحافظين في وسط لندن؛ ولكنه نفى بينشر هذه المزاعم.
ولكن ما أثار غضب أعضاء الحزب والوزراء هو تعيين جونسون لبينشر نائبًا مسؤول عن الانضباط على الرغم من علمه بالاتهامات الموجهة لبينشر.
والجدير بالذر أن داونينج ستريت نفى عِلم جونسون بهذه المزاعم.
وما زاد الطين بلة، أن هذه الفضيحة جاءت بعد شهور من عناوين الصحف السلبية حول فضيحة البارتي جيت (Partygate)، التي اتضح من خلالها أن أعضاءً من الحكومة، من بينهم جونسون، انتهكوا قواعد الإغلاقات المتعلقة بكورونا آنذاك.
وتم معاقبة جونسون وسوناك على خلفية الحفل.
اقرأ المزيد
ليز تراس ترافق الملك تشارلز في جولته بأقاليم المملكة المتحدة
أعضاء في البرلمان البريطاني يستذكرون مواقف مع الملكة إليزابيث
ليز تراس تختار أعضاء حكومتها الجديدة لمواجهة التحديات في بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇