بريطانيا تتبرع بقيمة 160 مليون باوند للنساء والأطفال في اليمن
أعلنت الحكومة البريطانية عن جمع تبرعات بقيمة 160 مليون باوند ستخصص لدعم أكثر من مليون من النساء والأطفال في اليمن.
وأشارت الحكومة إلى أن الهدف من هذه المساعدات هو الحد من ارتفاع الوفيات وانتشار الأمراض بين النساء والأطفال في اليمن، وذلك عبر توفير التغذية المناسبة وتأمين المياه النظيفة، وتحسين خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
يأتي ذلك بعد زيارة وزير الخارجية البريطاني للشرق الأوسط والذي أكد على أهمية الشراكة بين بريطانيا وحلفائها في الشرق الأوسط.
توفير الخدمات الصحية للنساء والأطفال في اليمن
Who is to blame for Yemen’s catastrophe?
Join us on #presstvdebate at 18:33 GMT pic.twitter.com/iM1hwDXUsR
— Press TV 🔻 (@PressTV) August 2, 2017
وخلال زيارته للأردن التقى وزير الخارجية البريطاني مع منظمة اليونيسيف، وغيرها من المنظمات، حيث تناول اللقاء الوضع الإنساني في اليمن، بالإضافة إلى تقديم المزيد من التفاصيل حول برامج دعم النساء والأطفال الذي أطلقته بريطانيا في اليمن.
وسيقدم برنامج الدعم البريطاني تبرعات بقيمة 160 مليون باوند، حيث ستوزع هذه التبرعات على مدى أربع سنوات لتحسين الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك تأمين الغذاء المناسب، والمياه النظيفة، وتحسين أنظمة الصرف الصحة وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية للشرائح الفقيرة والمهمشة في اليمن.
ويهدف البرنامج للوصول لمساعدة أكثر من مليون امرأة وطفل سنويًا، وحماية النساء والأطفال من العنف الأسري، ومساعدة ضحايا النزاعات وتأمين الحماية لهم.
وتشهد اليمن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 21.6 مليون يمني-أي ثلثي سكان اليمن- بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام.
علمًا أن الأمم المتحدة أشادت باستمرار وقف إطلاق النار وعدم استئناف الصراع في اليمن رغم انتهاء الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2022.
وزير الخارجية البريطاني يقف على الوضع الإنساني في اليمن
وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي:
“إن الصراع في اليمن لا يزال سببًا أساسيًا لمعاناة ملايين اليمنيين، وقد دفعت النساء والأطفال ثمن هذا الصراع”.
“لذلك فإن بريطانيا ستفي بالتزاماتها حول معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن، وذلك عبر برنامج النساء والأطفال الأكثر تضررًا من الصراع في اليمن”.
هذا و تعد بريطانيا من المساهمين الرئيسين في البرامج التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم المتضررين من النزاع في اليمن، حيث ساهمت بريطانيا بأكثر من مليار باوند منذ بدء الصراع في اليمن.
وقد سجلت العديد من الوفيات في اليمن كان من الممكن تجنبها بين الأطفال والنساء اللاتي لم تتوفر لهن خدمات الصحة الإنجابية.
انعدام الأمن الغذائي في اليمن
وقد أدى الصراع في اليمن إلى ارتفاع معدلات الفقر، وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على مدار السنوات الماضية
هذا وكشفت الأمم المتحدة سابقًا عن معاناة 2.2 مليون طفل و1.3 مليون من النساء الحوامل والمرضعات من سوء التغذية الحاد، حيث أصيب حوالي نصف مليون طفل بسوء التغذية الحاد.
كما أدى الصراع في اليمن إلى تفشي العديد من الأمراض التي كان يمكن تجنبها عبر حملات التلقيح، ومن بين هذه الأمراض شلل الأطفال والكوليرا والدفيتيريا والحصبة.
ووفقًا لليونيسيف يموت طفل واحد في اليمن كل عشر دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.
المصدر: Gov.UK
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇