الإعلان من لندن عن إحالة جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة للجنائية الدولية

فريق التحرير May 28, 2022

أحالت مجموعة من محامي حقوق الإنسان البريطانيين جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة للجنائية الدولية، لتنضم لمجموعة شكاوى متعلقة بـ “الاستهداف الممنهج” للصحفيين الفلسطينيين من قبل إسرائيل، وفقًا لما ورد عن موقع “ناشيونال نيوز”.

ويأتي هذا الإعلان من لندن يوم الجمعة 27 مايو/ أيار بعد قرارات السلطة الفلسطينية وقناة الجزيرة حيث كانت تعمل الصحفية برفع قضايا منفصلة إلى المحكمة الجنائية الدولية.

رفع قضية أبو عاقلة للجنائية الدولية

الإعلان من لندن عن إحالة جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة للجنائية الدولية — ^{مظاهرات في لندن مطالبة بتحقيق العدالة للصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة (الأناضول/ Raşid Necati Aslım)}

في نيسان/ أبريل السابق، قدّم محامون من الشركتين البريطانيتين “داوتي ستريت تشيمبرز” (Doughty Street Chambers) و”بايندزمان إل إل بي” (Bindmans LLP) شكاوى نيابة عن أربعة صحفيين فلسطينيين – أحمد أبو حسين، وياسر مرتجى، ومعاذ عمارنة، ونضال اشتية – ممن قتلوا أو أصيبوا على أيدي القوات الإسرائيلية أثناء تغطيتهم للمظاهرات الفلسطينية.

كما طلب المحامون من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في “الاستهداف المنظم للصحفيين وتشويههم وقتلهم، إلى جانب تدمير البنية التحتية لوسائل الإعلام”؛ حسب وصف كلّ من الاتحاد الدوليّ للصحفيين (IFJ) ونقابة الصحفيين الفلسطينيين ومركز العدل الدوليّ للفلسطينيين (ICJP).

وكان المحامون بانتظار الرد عندما أصيبت أبو عاقلة برصاصة في رأسها في 11 مايو/ أيار، وذلك أثناء تغطيتها لمداهمة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة. وبناء عليه أكد أحد المحامين المعنيين “طيب علي” على ضرورة اتخاذ إجراء عاجل.

Al Jazeera lawyers to refer Shireen Abu Akleh’s murder case file to the International Criminal Court in The Hague. pic.twitter.com/ook79OLHnj

— Gabriel Elizondo (@elizondogabriel) May 26, 2022

وقال علي: “تتجلى الحاجة إلى الإجراءات القانونية بالتدقيق في الإحصائيات: وفقًا لتقرير صادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، قُتل ما لا يقل عن 50 صحفيًا – معظمهم من الفلسطينيين وقليل منهم أجانب – بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ عام 2000″؛ مضيفًا أنَّه لم تُحمَّل أيّ جهة مسؤولية جميع عمليات القتل تلك.

وتابع المحامي: “لقد وثقت عائلة شيرين بنا لإبلاغ المحكمة الجنائية الدولية والعالم بما حدث لهم. شيرين ليست شخصًا مجهولًا. لقد كرّست حياتها لأحد أهم مبادئ الديمقراطية التي ندافع عنه بدورنا، ألا وهو حرية التعبير”.

ومن جهتها أشارت المحامية “جينيفر روبنسون” أنّهم رفعوا القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية لأنه يصعب على الصحفيين الفلسطينيين الحصول على تعويضات وتحقيق العدالة في المحاكم الإسرائيلية.

والجدير بالذكر أنّ السلطة الفلسطينية قد أعلنت يوم الخميس 26 مايو/ أيار أنّ تحقيقًا في إطلاق النار على أبو عاقلة خَلُص إلى أنّها قُتِلت عمدًا على أيدي القوات الإسرائيلية أثناء محاولتها الفرار. بالمقابل، رفضت إسرائيل النتائج وقالت إنَّها لن تفتح تحقيقًا جنائيًّا في عملية الاغتيال.

المصدر: ناشيونال نيوز